أهمية الوقاية من الكوليسترول الضار

يؤثر ارتفاع الكوليسترول الضار في الدم على الصحة، ويؤدي إلى عواقب وخيمة، إذ يمكن لتراكم الدهون في الشرايين أن تمنع تدفق الدم فيها بشكل طبيعي، الشيء الذي ينتج عنه الإصابة بنوبة قلبية.
يعد النظام الغذائي العامل الرئيسي المؤثر على مستوى توازن الكوليسترول في الدم، خاصة تناول الكثير من الأطعمة الدهنية، التي كلما ارتفعت نسبتها، زاد احتمال تراكم الدهون في الشرايين.

الوقاية من ارتفاع الكوليسترول الضار

الوقاية من ارتفاع نسبة الكوليسترول في الدم تحمي القلب والشرايين. وطرق القواية يمكن اختصارها في
اعتماد نظام غذائي صحي قليل الملح، وغني بالفواكه والخضر والحبوب الكاملة، والحد من استهلاك الدهون الحيوانية، واستبدالها بالدهون الجيدة، مثل زيت الزيتون، إضافة إلى الحفاظ على وزن صحي، ومزاولة الرياضة لمدة 30 دقيقة يوميا، ثم محاولة السيطرة على الضغوط النفسية.

علامات ارتفاع الكوليسترول الضار في الدم

لا توجد أعراض ظاهرة لارتفاع الكوليسترول في الدم، وحده إجراء اختبار الدم هو الذي يمكن من الكشف عن مستوى الكوليسترول والدهون في الجسم، إلا أن هناك بعض العلامات التي تنذر بتقدم مستوى الكوليسترول في الدم مثل، الألم الشديد في الصدر، الذي يعني احتمال الإصابة بنوبة قلبية نتيجة ارتفاع نسبة الكوليسترول في الدم، والشعور بالغثيان الناتج عن ارتفاع الكوليسترول المتسبب في بعض اضطرابات الجهاز الهضمي، ثم ضيق التنفس، وهو يعني وجود مشكلة في تدفق الدم داخل الشرايين بسبب ارتفاع الكوليسترول، بالإضافة إلى الشعور بالإرهاق الشديد، فارتفاع نسبة الكوليسترول تؤثر على إنتاج هرمونات الغدة الدرقية الأساسية.

العلاج المناسب

رغم غياب علاج ناجع، لفرط الكوليسترول الضار في الدم، إلا أن تبني بعض السلوكيات تساهم في خفض معدل “الكوليسترول” الضار مثل، الإقلاع عن التدخين، الذي يسبب أضرارا للأوعية الدموية، والتخفيف من تناول الدهون المشبعة (اللحوم الحمراء والزبدة)، والتحوّل إلى استهلاك الزيوت النباتية والفواكه الجافة، وكذا تفادي تناول الأغذية والمشروبات التي تحتوي على نسبة عالية من السكر، ثم الإكثار من تناول الأغذية الغنية بالألياف، بالإضافة إلى العقاقير الطبية، التي توصف لمعالجة ارتفاع مستويات الكوليسترول الضار.

شارك هذه المقالة، اختر منصتك !