كيفية مساعدة الرضيع على تحمل الحرارة

مع تزايد ارتفاع درجة الحرارة، يبدأ القلق من التعرض لضربات الشمس، خاصة عند الرضع، فهم أول من يتعرض لخطر الإصابة بالجفاف، في حال ارتفاع درجات الحرارة. ولتجنب الأسوأ، يجب أن يكون الآباء حذرين، ويتبنوا بعض الخطوات البسيطة، فحين تتجاوز درجة الحرارة 25 درجة، فإن الطفل يصاب باضطراب في النوم، وفقدان الشهية، واضطراب في الحركة… ، إذ ليس من السهل أن يتحمل الجسم موجات الحر، والوضع يزداد سوءا بالنسبة للرضع. هذه بعض النصائح، لمساعدة الأطفال على تحمل حرارة الصيف.

أولا: يجب أن يشرب الطفل

من الضروري إعطاء الماء للطفل بشكل مستمر، لأن الرضيع لن يطلب الماء أبدا، لذا يجب توقع احتياجاته.
يحتاج الطفل إلى شرب الماء بين الوجبات أو الرضعات. مثل البالغين، يحتاج الأطفال إلى الشرب أكثر حين تكون درجة الحرارة مرتفعة. لذا إذا كنت ترضعين طفلك طبيعيا، فستحتاجين إلى زيادة عدد الرضعات، خاصة أثناء النهار للسماح للطفل بالحصول على كمية كافية من الماء. للإشارة فإن الرضاعة الطبيعية تتكيف بشكل تلقائي مع هذا الوضع، والرضعات الصيفية “التي تروي العطش” تكون خفيفة جدا، مثل الماء تقريبا خلال النهار.

ثانيًا: يرغب الطفل في الانتعاش!

لا شيء يمنع استخدام المكيف في وجود الأطفال الصغار، بل على العكس، والشرط الوحيد هو أن تكون درجة الحرارة موحدة في جميع أنحاء الشقة أو المنزل.
لا ينبغي نقل الطفل من غرفة إلى أخرى مع تغيرات في درجة الحرارة، وعوض ذلك، لمساعدته على نوم جيد ليلا، يمكن تجهيز غرفة نومه بمروحة تبقيها بعيدا عنه، حتى لا يصاب بنزلة برد أثناء التعرق.

ثالثا: يحتاج الطفل إلى الخروج!

من الجيد تعريض الطفل للشمس، إلا أن هناك قواعد معينة يجب اتباعها، لا سيما المتعلقة بحماية المناطق المعرضة للشمس باستخدام كريم بمعامل حماية مرتفع.
كما يجب تجنب الفترات الزمنية بين الساعة 11:00 صباحا و 3:00 بعد الزوال، مع الحرص على إعطائه شرابا. أخيرا، عندما يكون الطقس حارا، من الضروري تجنب الإفراط في ارتداء الملابس للرضيع.

عادة ما نغطي الأطفال كثيرا، خاصة حديثي الولادة، خشية أن يصابوا بالبرد، هذا الأمر طبيعي في الأيام الأولى من الحياة، عندما لا يستطيع الطفل ضبط درجة حرارته بنفسه. لكن بمجرد مرور الأيام الأولى، يصبح الرضيع مستقلا، وقادرا على التكيف الذاتي.
وفي هذه الحالة يجب التعامل مع الحرارة تجاه الأطفال كالتعامل مع نفسك، فحين تشعرين بالحر فإن الرضيع يحس به أيضا، وحين يهب بنسيم خفيف، ينبغي بتغطية الطفل قليلا.

شارك هذه المقالة، اختر منصتك !