5 خطوات لتقوية الذاكرة والحفاظ عليها

لن نقف عن التذكير بأن الذاكرة مثل أية عضلة، يجب العناية بها. رغم إحداث الهواتف الذكية والأجهزة اللوحية ثروة في مجال المعلومات، إلا أننا ما زلنا بحاجة إلى استخدام أدمغتنا بشكل يومي. وكلما تقدمنا في السن، كلما احتجنا إلى الاهتمام بها، لأن الذاكرة الجيدة شرط لا غنى عنه لاستقلاليتنا وجودة حياتنا. كيف ننشط أعصابنا على المدى القصير والمتوسط؟ نجيب من خلال هذا على بعض الأسئلة:

الشاي والقهوة، منبهات جيدة

خطأ: الشاي والقهوة والمشروبات الغازية أو مشروبات الطاقة، كلها فكرة سيئة عندما يتعلق الأمر بالتركيز. على الرغم من أن الكافيين يعمل كمنبه عن طريق تقوية الدماغ، يجب أن يُحفظ عند الحد الأقصى للجرعة الموصى بها وهي 400 ملغرام يوميا، ويجب تجنبه في وقت متأخر بعد الظهر، ويمكن أن يؤثر تناول الكثير من الكافيين على التركيز، الشيء الذي يسبب العصبية وخفقان القلب.

السكر، الوقود المناسب

صحيح: يحتاج الدماغ إلى الجلوكوز ليعمل لأن خلاياه تستخدمه مثل وقود. ومع ذلك، من الأفضل تناول السكريات البطيئة والنشويات مثل المعكرونة والحبوب الكاملة على السكريات السريعة، هذه الأخيرة تزيد في الوزن، وترفع من نسبة السكر في الدم، التي تؤدي إلى الإصابة بالنوبات المفاجئة من التعب .

الاهتمام بكل شيء والتعلم المستمر

صحيح: يعد الفضول محركا قويا للذاكرة، والمدرسة هي أفضل محفز نظرا لتنوعها وانتظامها. تعد متابعة أطفالك أثناء أداء واجباتهم المنزلية طريقة رائعة للعودة إلى الدراسة، فبإمكانك التسجيل في فصول خاصة بالبالغين. أخيرا، تذكر دائما أن القراءة والكتابة والتحدث وأي ممارسة ثقافية ممتعة تحافظ على الدوائر العصبية للذاكرة.

العيش في محيط جيد

صحيح: إن الحفاظ على العلاقات الاجتماعية المختلفة (الأصدقاء، أفراد الأسرة من جميع الأعمار، الجيران، إلخ) يجبرنا بالضرورة على إعادة النظر في أنفسنا، والخروج من الخمول وإبقاء أدمغتنا في حالة تأهب. وبالتالي، فإن تنمية الحب والصداقة تعني أيضا تنمية ذاكرة المرء.

تحرك

صحيح: لا تؤدي التمارين البدنية فقط إلى تحسين الوظائف الإدراكية، وذلك بفضل مد الدماغ بالأوكسجين بطريقة أفضل، بل تحافظ أيضا على التشغيل الآلي للنشاط الحركي، مثل القدرة على التحدث أثناء نزول السلالم. هذه التلقائية هي التي تحرر احتياطيات الدماغ للحفاظ على الذاكرة، عوض اقتصار وظيفتها على الأشياء التي يجب القيام بها دون التفكير فيها. وللحفاظ على هذه القدرة، يكفي تخصيص نصف ساعة يوميا للمشي أو ركوب الدراجة أو أي نشاط بدني آخر يجلب المتعة.

شارك هذه المقالة، اختر منصتك !