الحساسية عند الرضيع

أنواع الحساسية التي تصيب الرضع بكثرة هي حساسية الجلد والأكزيما، والتهاب الجلد، الذي قد يؤدي إلى الحساسية الغذائية خاصة الحساسية من الحليب.
يمكن أيضا إصابة الرضع بالحساسية التنفسية على شكل بداية للربو، أو التهاب الشعب الهوائية المتكرر.

هل الاسباب وراثية، أم موسمية، أم غذائية؟

عادة ما تكون أسباب الحساسية عند الرضع وراثية، حيث يعاني أحد الوالدين من الحساسية.
ولكن يمكن أيضا اكتساب الحساسية، مثل الحساسية تجاه عث الغبار أو حبوب اللقاح، التي تنذر بنوبات متكررة للربو، أو التهاب الأنف.
من الضروري إجراء فحص دقيق للحساسية للكشف عن المواد المسببة للحساسية، والبدء في الحصول على لقاحات مضادة للحساسية، تكون فعالة ابتداء من سن 5 سنوات.

ما هي أفضل طريقة للوقاية؟

للوقاية من أنواع الحساسية المختلفة، يجب أولا معرفة مسببات الحساسية، ثم تجنبها (في حالة الحساسية الغذائية، هذا سهل)، بعد ذلك يبدأ العلاج المناعي تحت اللسان، وهو فعال في حالات الحساسية من عث الغبار، وحبوب لقاح شجر الزيتون، الشائعة في المغرب، لكن الوقاية تظل أفضل علاج للحساسية عند الرضع.

هل الحساسية منتشرة اليوم أكثر من السابق؟

نعم، هناك المزيد من الحساسية حاليا، ويرجع ذلك إلى التغيير المستمر في بيئتنا.
يسبب التلوث المزيد من الحساسية لدى الأطفال والرضع.
نسجل على الخصوص ارتفاعا في عدد المصابين بالربو، والمزيد من حالات التهاب الأنف التحسسي. يلعب السكن أيضا دورا رئيسيا، لذا ينبغي توخي الحذر من الرطوبة والغبار، وقلة التهوية.

هل الحساسية دائمة أم تختفي بمرور الوقت؟

قد تختفي ردود الفعل التحسسية مع التقدم في العمر في 20 إلى 30٪ من الحالات، لكن إذا تأخر العلاج، فهناك خطورة أكبر من استمراره، إذ يصاب العديد من البالغين بالربو، لأنهم أصيبوا بالحساسية عندما كانوا أطفالا، لذلك يحتاج الأطفال الذين يعانون من الحساسية إلى الكشف المبكر والعلاج.

هل يمكن الوقاية من بعض أنواع الحساسية، حتى قبل الولادة في حالة الجنين؟

نعم، يمكن الوقاية من بعض أنواع الحساسية لدى الأجنة، على الأقل الحساسية المتعلقة بالطعام، من خلال توجيه الأم لاتباع نظام غذائي متوازن ومتنوع، دون منع بعض الأطعمة.

شارك هذه المقالة، اختر منصتك !