المنتجات الموسمية

لن نتوقف عن تكرار أن تناول المنتجات الموسمية جيدة لصحتنا ولميزانيتنا. لأن الطبيعة تنظم الأشياء بشكل جيد، فالمنتجات الموسمية تلبي احتياجات أجسامنا على أفضل وجه. فخلال الأسابيع المقبلة، ستغزو الأسواق منتجات البرتقال، والليمون، والكلمينتين، والكيوي، والأناناس، والقرنبيط، وبراعم بروكسل الغنية بفيتامين س، وهي الفيتامينات التي تساعد في محاربة أمراض الشتاء المختلفة. للتذكير من الأفضل اختيار المنتجات المحلية لأنها الأرخص، وفي نفس الوقت، تساهم في التنمية المستدامة (تقليل انبعاثات ثاني أكسيد الكربون، تطوير الإنتاج المحلي) من خلال التواصل مع صغار المنتجين المحليين، من أجل التقليل من نفقاتنا وتحسين خياراتنا الغذائية، يمكن أيضا اختيار استهلاك البروتينات منخفضة الميزانية (الحمص والفاصوليا البيضاء والبازلاء). ومع ذلك، فإن لهذه البقوليات المهملة لذة خاصة، ويمكنها أن تعوض قطعة من اللحم أو السمك من وقت لآخر.

أهمية وضع قائمة

يسمح لك وضع قائمة للمشتريات من تفادي النسيان، والتخطيط لبرنامج وجباتك مع ضمان تغذية مثالية ومتوازنة على مدار الأسبوع. من الأفضل اختيار الأطعمة الأقل معالجة وتحويلا. سيؤدي الابتعاد عن الوجبات الجاهزة والمنتجات المصنعة إلى تقليل نفقاتنا وزيادة رأس مالنا الصحي. إضافة إلى ذلك، بمجرد الوصول إلى المتجر، إذا كنت ممن تغريهم العروض الترويجية، فأحسن طريقة للتحقق من أهميتها هي (قراءة الملصق، السعر لكل كيلوغرام، السعر لكل وحدة) مع الحرص على عدم الوقوع في فخ التبذير (وهو نقطة سيئة بالنسبة للميزانية). أخيرا، أثناء قيامنا بالتسوق يجب أن تكون معدتنا ممتلئة، لأن الجوع يؤثر على المشتريات وبالتالي على الميزانية واللياقة البدنية.

في المطبخ

إن اختيار الأطعمة الطازجة وغير المصنعة يتطلب القليل من الجهد، خاصة إذا لم تكن من محبي الطبخ. لتفادي ذلك احرص بشكل يومي على اختيار أبسط التوليفات بالطهي الخفيف (بالبخار، الأطباق المسلوقة) دون إضافة كبيرة للقشدة أو الزبدة أو الجبن (منتجات غالية نسبيا). ولمزيد من التوفير، يمكن الاستفادة من وفرة الفواكه والخضر في المملكة على مدار السنة، والتفكير في الاحتفاظ بالمفضلة منها (الفراولة، السفرجل، الرمان، الطماطم، القرع الأخضر) في المجمد وإخراجها بعد ذلك لتحضير العصائر أو الحساء أو الكومبوت اللذيذ الخالي من السكر والمليء بالنكهات.