على الرغم من الالتزام بقواعد الرجيم لوقت طويل، إلا أن هناك أخطاء ترتكب في الروتين اليومي تفسد الرجيم الهادف إلى التخسيس، إذ يعاني عدد من الأفراد الراغبين في نقص الوزن صعوبات كبيرة، رغم اتباعهم لأنظمة الحمية الغذائية، ويفسدونها لعدة أسباب يجب تجنبها لإنجاح أي ريجيم مهما كان نوعه.
نقص النوم
يعد النوم غير الكافي من أهم الأسباب التي تؤدي إلى اكتساب الوزن، لأنه يقلل من نسبة إحراق السعرات الحرارية، ويؤدي أيضا إلى صعوبات في ضبط الشهية اتجاه الأطعمة الدهنية والسكرية، الشيء الذي يزيد من مستويات هرمون تخزين الدهون.
التوتر
لا يتسبّب التوتر في صداع الرأس وآلام المعدة واوجاع الصدر وارتفاع ضغط الدم واضطرابات النوم فحسب، لكنه مسؤول أيضا عن إبطاء عملية الأيض، وزيادة امتصاص الدهون.
الإفراط في تناول الفواكه
تتوفر الفواكه على السعرات الحرارية، لكن يحق للفرد تناول فاكهتين أو ثلاث متوسطة الحجم، خلال اليوم دون الإفراط في ذلك.
استبدال النشويات بالدهون
من الأفضل اتباع حمية متوازنة، تحتوي على البروتين بنسبة 15 إلى 20%، والنشويات بنسبة 45 إلى 65%، مع تخصيص الكم المتبقي من السعرات للدهون الصحية، التي تمنح إحساسا بالشبع.
الإكثار من تناول الخبز الأسمر
توازي السعرات الحرارية التي يوفّرها الخبز الأسمر، تلك الموجودة في الخبز الأبيض، إلا أن الخبز الأسمر صحي أكثر، لأنه غني بالمعادن والفيتامينات والألياف، التي تمنح متناوله الشعور بالشبع لوقت أطول. لكن، يدعو خبراء التغذية إلى عدم المبالغة في استهلاك الخبز الأسمر.
شرب القهوة بكثرة
حسب عدد من الدراسات تعزز مادة الكافيين عملية الأيض، إلا أن الإفراط في تناول مأكولات ومشروبات الكافيين بتسبب بالعكس، إذا تم استهلاك الكافيين باستمرار.
قلة تناول الحليب ومشتقاته
تثبت مجموعة من الدراسات أن الجسم يحرق كمية كبيرة من الدهون، عندما بكمية مقبولة من الكالسيوم.
تناول كمية ضئيلة من السوائل
الماء يرطب البشرة ويعزز عملية الأيض وخسارة الوزن.
تناول الوجبات الخفيفة
ينبغي انتقاء أطعمة صحية قليلة السعرات الحرارية مثل الأصناف المعدة من الحبوب الكاملة.
قلة النشاط البدني
الخمول وقلة ممارسة الرياضة تفسد الحمية الصحية.
المصدر: F.A