
فصل الصيف هو فرصة ذهبية لقضاء وقت ممتع ومفيد مع المراهقين، بعيدًا عن روتين المدرسة وضغوط الامتحانات. ولكنه قد يمثل أيضًا تحديًا للآباء في إيجاد أنشطة تُشعر المراهق بالمتعة والإنجاز، وتُبقيه بعيدًا عن الملل أو الاستخدام المفرط للأجهزة الإلكترونية. إليك مجموعة أفكار متنوعة تناسب اهتمامات المراهقين وتساعد في تقوية الروابط الأسرية.
الأنشطة الخارجية والمغامرات
الرحلات البرية أو التخييم
اصطحب المراهق في رحلة قصيرة إلى الجبال أو البحر، وشجّعه على المشاركة في إعداد الخيمة أو الطبخ في الهواء الطلق.
الهايكنغ أو ركوب الدراجات
اختيار مسارات آمنة ومناسبة، وتحدّي النفس للوصول إلى نقطة معينة يمكن أن يكون محفّزًا بدنيًا ونفسيًا.
الأنشطة المائية
مثل السباحة، ركوب قوارب الكاياك، أو التجديف، وهي مناسبة لتفريغ الطاقة والاستمتاع في نفس الوقت.
الأنشطة الفنية والإبداعية
الرسم أو التلوين الحر
خاصة إن كان المراهق يميل للفنون. يمكن تحويل جزء من البيت إلى ركن فني.
صناعة الحرف اليدوية
مثل الشموع، الصابون، أو حتى إعادة تدوير الأشياء القديمة بطريقة مبتكرة.
الكتابة أو التدوين
تشجيع المراهق على كتابة قصص قصيرة، خواطر، أو إطلاق مدونة خاصة به للتعبير عن أفكاره.
مشاريع تطوير الذات
تعلم مهارات جديدة
مثل البرمجة، التصوير، التصميم الجرافيكي، أو حتى الطبخ.
التسجيل في ورشات عمل أو دورات صيفية:
يمكن أن تكون حضورية أو عبر الإنترنت، وتفتح له آفاقًا جديدة.
العمل التطوعي
المشاركة في أنشطة خدمة المجتمع تعزز من إحساسه بالمسؤولية والانتماء.
أنشطة عائلية ترفيهية
ليالي الأفلام في المنزل
اختيار أفلام تناسب ذوقه ومناقشتها بعد المشاهدة.
ألعاب الطاولة (Board Games)
اختيار ألعاب تحتاج إلى التفكير والتعاون، لتقوية روح الفريق والمنافسة الصحية.
الطبخ معًا
تحديات طبخ، أو تعلم وصفات جديدة، يمكن أن تكون ممتعة وتزيد من التواصل الأسري.
أنشطة لتقليل الاعتماد على الأجهزة
تخصيص “يوم بدون شاشات” أسبوعيًا، مع جدول أنشطة بديلة.
تشجيعه على ممارسة هوايات لا تعتمد على الهاتف مثل القراءة أو الرياضة.
إنشاء تحديات يومية بسيطة (مثل المشي 10,000 خطوة، أو قراءة فصل من كتاب).
فصل الصيف فرصة ذهبية لبناء الذكريات وتنمية المهارات لدى المراهقين. المفتاح هو المرونة والتوازن: الاستماع لاهتمامات المراهق، منحه مساحة للاختيار، مع التوجيه والدعم. بهذه الطريقة، يصبح الصيف وقتًا مثمرًا ومليئًا بالمتعة والفائدة.







نساء إديال، منصة خاصة بالمرأة المغربية، ترافق المرأة في عدة ميادين من حياتها.