يعد ألم الانفصال من أسوأ التجارب التي يمكن أن تمري بها في حياتك، لما له من آثار سلبية على صحتك النفسية، وكم هو حجم الألم الذي يحدثه داخل أعماقنا، لصعوبة وقعه علينا، فهو يجعلنا نختبر مشاعر مؤلمة ومحزنة، لا نعلم كم ستستمر وتستغرق من الوقت. ولأن ألم الانفصال يأتي فجأة بالعادة، تصبح حدة الألم النفسي أكبر داخل أنفسنا، لكن في النهاية يحدث الانفصال وبالتالي الألم، رغم شعورك بالصدمة والإنكار والحزن الشديد. وإن بحتنا في التاريخ لوجدناه مليئا بقصص الانفصال، وربما تتبع هذه القصص قد يساعدنا في إيجاد حلول من أصحابها، وأهم ما يخفف ألم الانفصال بالدرجة الأولى هو الصبر حتى وإن صعب علينا أن نصبر تكفينا المحاولة مع الإيمان الراسخ أن الخيرة فيما اختاره الله. وهنا سنقدم لك بعض الحيل البسيطة ستساعدك في تجاوز ألم الانفصال.

أهم الطرق لتتجاوزي ألم الانفصال

شاركي في أعمال العطاء

إن قيامك بأعمال اللطف والعطاء تجاه الآخرين، يُحسن من مزاجك ويساعدك على تخفيف الكآبة، وبتالي تخطي ألم الانفصال، من الأمثلة على العطاء:

يمكنك زيارة دور الرعاية الخاصة أو دور الأيتام فقد تستطيعين مشاركتهم الهموم، وستكتشفين أن ألمك هو أصغر بكثير من آلامهم. ومساعدة الفقراء والمحتاجين.

لا تقمعي مشاعرك

من أفضل الطرق لتتجاوزي ألم الانفصال هو تجنب كبت المشاعر والتحدث عنها إلى شخص تثقين به، وإذا لم تجدي ذلك الشخص، قومي بكتابة أحاسيسك في دفتر، ثم مزقيه أو تخلصي منه، بإمكانك أيضًا الذهاب إلى مكان مهجور والصراخ أو البكاء وحدك.

تجنبي العزلة والانسحاب

إن الرغبة في العزلة والانسحاب أمر طبيعي ترغبين فيه خلال مرحلة الانفصال، ولكن عليك الحذر من الوقوع في منحدر الاكتئاب؛ وبالتالي استمعي إلى نصائح المحيطين بك واندمجي معهم وعبري عن مشاعرك خاصة مع من تثقين بهم من الأقارب والأصدقاء.

اسمحي لنفسك بالبكاء

قد ينصحك البعض بعدم البكاء، في حين أن البكاء يعد طريقة سحرية للتحرر من جميع الآمك النفسية حيث يساعدك على التحرر من للانفعالات والمشاعر السلبية، التي نتجت عن الانفصال.

تعرفي على مخاوفك

تعتبر المخاوف جزء من تكويننا ومن بينها الخوف من ألم الانفصال والرفض إلى الخوف من الحكم عليك، وهذه المخاوف هي السبب الجذري للعديد من مشاكل العلاقة وربما تمنعك نفس المخاوف من العزلة أو الهجر من التفكير في الانفصال عن شريك حياتك.

عليك إحاطة نفسك بأشخاص داعمين

يمكن أن يكون ألم الانفصال صعبا جدا.  لذلك، من الأفضل إحاطة نفسك بأشخاص داعمين ومراعين، تواصلي مع الأشخاص الذين يشعرون بالسعادة والثقة بالنفس في حياتهم والذين يتمتعون بنظرة إيجابية ويمكنهم مساعدتك في المضي قدما.