كشف مصممي الأزياء، عن خطوط موضة الخريف والشتاء الخاصة بالأزياء الجاهزة النسائية. والتي تتنوع بين:
خلطات لونية متنوعة
تدخل الألوان القوية على الثنائي المونوكرومي المتمثل بالأسود والأبيض لتضفي عليه لمسة من الحيوية والانتعاش. وتقوم الخيوط المتعددة الألوان بتزيين التويد ذات التدرجات الداكنة، الذي تدخل عليه لمسة الجاكارد المكسيكية. فيما تظهر خطوط اللوريكس الجريئة على الأقمشة الرقيقة ويختلط الجرسيه الملون بتقنيات رقمية مع البلاستيك الذي تم تطويعه ليتحول إلى خامة مريحة قابلة للارتداء.
تدرجات وطبعات ضبابية
يخيم الضباب بتدرجاته الباردة وطبعاته المتعرجة على الخامات والألوان الخاصة بموضة الخريف و الشتاء وهو يزين الأقمشة المصنوعة من الصوف، والجوخ، والدانتيل، والجلد فيما تدخل الألوان الباستيلية على طبعة المربعات الكلاسيكية التي تزين المعاطف الدافئة المصنوعة من صوف الألبكة أو الموهير.
الزمردي بكل ألوانه
اختلط الأسود بالأخضر الزمردي في الأنماط الرخاميّة التي تظهر على الأقمشة والمنسوجات. وتتشابك تدرجات لون الأخضر الحمضي مع الأخضر الزمردي في نسيج التويد الذي تمّت حياكته بأسلوب عصري، فيما تظهر طبعات الجاكارد المتعرج إلى جانب التطريز على الخامات الجلدية.
قصات أنثوية ملفتة
على امتدادا الأقمشة الفاخرة، أتت القصات بما يمنح المرأة إطلالة ملفتة ومميز، فشملت الشقّ الجانبيّ والفتحة عند وسط البطن، والقصة المكشوفة عند السدر، والجاكياتات القصيرة، والكاب الذي يتطاير بأناقة، وغيرها.
كثرة التفاصيل
اختارت مجموعة من المصممين لفصل الخريف و الشتاء، الاستعانة بالتفاصيل الفخمة لتعزيز أناقة المرأة إلى أقصى حد، وهذا يفسر وجود صيحات عديدة، مثل الشراشيب المشكلة من الخرز، الريش، التطريزات، الرسومات، الطيات الكبيرة المبتكرة، الثنيات.
المعاطف المبتكرة
لفترة طويلة كان المعطف قطعة فاخرة في الدولاب، كملابس ساحرة لا يمكن ارتداؤها إلا في المناسبات الهامة: يتم ارتداؤها في الغالب فوق الفساتين الطويلة أو السراويل الأنيقة أو البدلات المفصلة، ثم حدث أن قامت عروض الأزياء بمسح الصورة الفائقة الأناقة للملابس الخارجية الشهيرة.
من بين أهم اتجاهات الموضة للخريف والشتاء المقبلين، نجد بالتأكيد “الحجم”، عبر سترات كبيرة الحجم تتحول إلى معاطف، وملابس خارجية بأكتاف مهمة تعكس الصرامة الهندسية لأربعينات القرن الماضي ولكن أيضا أكمام طويلة وحواف طويلة.