خلال فترة الحمل لا يمكن للمرأة تناول الأدوية دون استشارة الطبيب، لأن بعض الأدوية يمكن أن تضر بالحمل وتكون مصدر خطورة على الأم والجنين في مختلف مراحل الحمل. لذا ينصح اختصاصيو النساء والولادة بالتعامل بحذر مع الأدوية خلال فترة الحمل، وعدم أخذ الأدوية بشكل عشوائي.
هناك أدوية محدودة مسموح بها للحامل، وأخرى ممنوعة تماما خلال فترة الحمل، وهي مصنفة من قبل منظمة الصحة العالمية، ومن الأدوية المسموحة والآمنة للحوامل الفيتامينات والأدوية المضادة للغثيان ومسكنات الألم المكونة من الباراسيتامول والفيتامينات.
مسكنات الألم المحتوية على الباراسيتامول
كثيرا ما تصاب الحامل بصداع الرأس بسبب تغيرات الهرمونات وأسباب أخرى، ويمكن أن تتناول أي مسكن يحتوي على الباراسيتامول دون خوف وطول فترة الحمل، ويمنع منعا باتا تناول الأسبرين ومشتقاته كمسكن للألم خلال الحمل. إلا أنه من الأفضل استخدام الطرق الطبيعية لعلاج الصداع مثل تدليك الجبهة، وتناول قطرات من القهوة مع قطرات من الليمون، حيث يعملان معاً مفعول أفضل مسكن طبيعي.
الفيتامنيات والمكملات الغذائية
يسمح للحامل تناول المكملات الغذائية خلال الحمل بأمان ما عدا فيتامين “أ”، الذي يجب حساب كميته بدقة ولا يمكن أن تتجاوز 10 آلاف وحدة في القرص لعلاج حب الشباب والأمراض الجلدية، إذ أثبتت الدراسات أنها تؤدي إلى تشوهات الأجنة. كما يجب تناول الكبد والجزر بكمية قليلة لأنها تحتوي على نسبة كبيرة من فيتامين “أ” ويمكن تناوله مرتين في الأسبوع، ومن الأفضل التقليل من تناول الحديد لأنه يسبب الإمساك.
أدوية الإمساك
لا ينصح بتناول أدوية الإمساك التي تحتوي على سلفات المغنيسيوم (شربة الملح)، وكذا الأدوية الملينة، لكن تصاب أغلب النساء خلال فترة الحمل بالإمساك بسبب بطء حركة الأمعاء خاصة في الشهور الأخيرة، إلا أنه لا يجب أخذ الملينات لأنها تسبب تقلصات شديدة في الأمعاء، قد تؤثر على الرحم وتهدد الحامل بالإجهاض.
أدوية الانتفاخ والغازات
تصاب الحامل بالانتفاخ وكثرة الغازات في الأشهر الأخيرة من الحمل، بسبب كبر حجم الرحم وضغطه على المعدة والأمعاء، ويجب عليها التقليل من تناول البقوليات والأطعمة التي تسبب الغازات مثل الكرات والفجل والبصل والثوم.
المصدر: F.A