عندما يخرج الطفل للعالم الخارجي، خصوصا داخل المدسة قد يتعرض إلى بعض الإهانات. والتي تتسبب في الكثير من المشاكل النفسية والمخلفات السلبية، منها الشرود الذهني وعدم الانتباه في القسم، الشعور بالوحدة وعزل النفس وقد يؤدي كذلك إلى الاكتئاب. لذا من الضروري الانتباه إلى المؤشرات المهمة وتهيئ الطفل نفسيا على مواجهات الإهانات الخارجية.
إليك أبرز النصائح لمساعدة طفلك:
الشخص الذي يهين الآخرين ويسعى إلى الحط من كرامتهم أمام الملأ، لإرضاء أناه الشخصي، لذا فهو يسخر ويهين ضحيته بطريقة متكررة تفقدها القوة على الرد. لذا يجب معرفة أنه إذا كان طفلك يعاني من مثل هذه الأفعال، فإنه يشعر بالوحدة والحزن، ولمعرفة ما يخالج نفسه ادفعيه للتعبير عن مشاعره، وفهميه أنك تحسين بما يشعر به، لأن مشاركة الأشياء التي تزعجه تعد خطوة أولى وكبيرة لتجاوز هذا الانزعاج.
من الضروري الاستماع إلى طفلك وعدم تبخيس الوقائع. شجعيه على التعبير عن الحوادث التي يتعرض لها، هل هي إساءة لفظية (إهانة، تنمر، تهديدات)؟ هل هو عنف جسدي؟ اجمعي أكبر قدر ممكن من المعلومات حول الحوادث، ثم خصصي وقتا للتفكير معه في الخطوات التي ستتخذينها لدعمه.
بناء على المعلومات، قيمي مع طفلك قدرته على مواجهة المعتدي: هل يمكنه الوقوف في وجهه وإخباره بما لم يعجبه؟ إذا ثبت أن هذا الخيار صعب التنفيذ، فكري في طريقة للرد شخصيا، لكن أولا وقبل كل شيء، استشيري مع طفلك. أما إذا حدثت الاعتداءات في المحيط المدرسي، يجب عليك إبلاغ مدير المدرسة.