توصلت دراسات حديثة إلى أن الأشخاص المعتادون على الاستيقاظ المبكر أي قبل السادسة صباحا يتمتعون بصحة جيدة ويكونون أكثر سعادة من أولئك الذين لا ينهضون مُبكراً. وهناك مثل ألماني يقول “من يريد اصطياد الثعلب عليه أن يستيقظ مع الدجاج”. وهناك أمثلة شعبية كثيرة تؤكد على أهمية الاستيقاظ المبكر وخصوصاً عندما يتعلق الأمر بالصحة.
وقد يبدو الأمر صعبا بالنسبة للأشخاص وخصوصا الذين يسهرون أو يخلدون للنوم متأخرا. إلا أن الاستيقاظ في الصباح الباكر أسهل مما يبدو عليه الأمر حيث ينصح المختصون أن يعيد الشخص ضبط ساعة جسمه البيولوجية من أجل التعود على النظام الجديد، أي النوم باكرا للاستيقاظ باكرا. إذ يتعود الجسم على هذا الإيقاع البدائي والأكثر طبيعي.
وعلى الرغم من أن الاستيقاظ المبكر قد يكون صعبًا في البداية، إلا أنه يحمل العديد من الفوائد الصحية والنفسية.
زيادة الإنتاجية
يمنحك الاستيقاظ المبكر وقتًا إضافيًا في الصباح لتنظيم يومك وبدء أنشطتك بدون عجلة. هذا يمكن أن يزيد من إنتاجيتك وفعاليتك خلال النهار.
تحسين التركيز والانتباه
الاستيقاظ المبكر يتيح لك الوقت لممارسة تمارين الاسترخاء أو القراءة أو ممارسة التأمل، مما يساعد في تحسين قدرتك على التركيز والانتباه طوال اليوم.
تعزيز الصحة النفسية
الاستيقاظ المبكر يمكن أن يؤدي إلى تحسين المزاج والشعور بالسعادة والرضا، حيث يمنحك الوقت للتمتع بلحظات هادئة والتفكير في أهدافك وطموحاتك.
تعزيز الصحة البدنية
يمكنك استغلال الاستيقاظ المبكر لممارسة التمارين الرياضية أو القيام بنشاط بدني خفيف مثل المشي واليوغا، مما يساعد في تعزيز الصحة البدنية.
تحسين نوعية النوم
الاستيقاظ المبكر يمكن أن يساعد في تنظيم دورة النوم الخاصة بك، مما يعزز نوعية النوم ويسهم في الشعور بالانتعاش والنشاط خلال النهار.
استغلال الوقت بشكل أفضل
الاستيقاظ المبكر يمنحك وقتًا إضافيًا للاستفادة من الأنشطة التي تحبها أو العمل على تطوير نفسك أو تحقيق أهدافك الشخصية.
باختصار، الاستيقاظ المبكر يمكن أن يحمل العديد من الفوائد الإيجابية للصحة العامة والعافية النفسية، ويمكن أن يكون بداية مثالية ليوم ناجح ومفعم بالنشاط والإنتاجية