التغذية الدقيقة هو علم جديد في مجال التغذية، له مقومات وأسس تختلف عن التغذية الكلاسيكية. عن هذا العلم والأمراض التي يعالجها تقربنا الدكتورة إيمان السلاوي، اختصاصية في التغذية الدقيقة والطب التجميلي.
ماذا نعني بالتغذية الدقيقة؟
هو علم جديد في ميدان التغذية، يركز على حاجيات جسم الإنسان من فيتامينات وأملاح معدنية ومواد أساسية ودهنيات وحوامض أمينية، وتأخذ بعين الاعتبار الأمراض التي يعاني منها الشخص وكذا الأمراض الوراثية، ونحاول من خلال هذه التغذية تجنبها.
ما الفرق بينها وبين التغذية الكلاسيكية؟
الفرق بينهما هو أن التغذية الكلاسيكية تهتم بالأساس على عدد السعرات الحرارية وأيضا بالدهنيات والسكريات والبروتينات، ولكن لا تهتم بالفيتامينات والملاح المعدنية، حيث يمكن أن تتطور فيها الحالات المرضية مع الوقت لأنها لا تحمي ذات المريض.
ما هني الأسس التي تتحكم في التغذية الدقيقة؟
أسس التغذية الدقيقة أولا هي البكتيريا الجيدة التي تكون داخل الأمعاء، والتي لها دورا كبيرا فلي صحتنا، ثانيا هي تعتمد على كل ما تحتاجه الذات من فيتامينات وأملاح معدنية وحوامض ودهنيات أساسية، وثالثا يمكن لهذه التغذية أن تجنب الشخص الحالات المرضية التي يمكن أن يعاني منها جراء نمط الحياة الذي يعيشه.
أنت أيضا أخصائية في الطب التجميلي، فما علاقة التجميل بالتغذية؟
بالفعل، فالعلاقة التي تجمع طب التجميل والتغذية هني الجمال، وبما أن الجمال يبدأ من الداخل ليظهر إلى الخارج، فهذا يعني أنه يجب علينا أن نعتني ببشرتنا وجسمنا بالقدر نفسه، فكما نحافظ على إشراقة البشرة ونضارتها، يجب ألا ننسى الاهتمام بجسمنا من الداخل.
ما هي الأمراض التي يعالجها هذا الطب؟
لا يمكن لهذا الطب أن يعالج جميع المراض، بل يمكن أن يحسن منها قليلا، أعطي على سبيل المثال داء السكري من النوع الثاني وجميع أمراض المناعة والتهابات الأمعاء، وكذا الأشخاص الذين يعانون من مجموعة من المشاكل سواء على مستوى الكولسترول أو ضغط الدم أو النقرص.. كل هذه الأمراض يمكن التخفيف من حدتها وتحسين وضعها الصحي، وكذا مرض الزهايمر، حيث يمكن من الحد قليلا من تدهور صحة المريض.
ماهي النصائح التي يمكن تقديمها للسيدات؟
أنصح كل سيدة بتجنب السكر الأبيض والمقليات، لأنها تلحق أضرارا كثيرة بالصحة، والرجوع إلى أسس الطبخ المغربي المتوازن والصحي، كما يجب الإكثار من الخضر والسلطات والابتعاد عن العجائن التي اكتسحت كل البيوت المغربية، لنها لا تحتوي على الفيتامينات المفيدة لصحتنا.
المصدر: ل.ف