نساء إديال، منصفة خاصة بالمرأة المغربية، ترافق المرأة في عدة ميادين من حياتها.
تضع بين يديها مجموعة من المعلومات الأساسية والارشادات للنهوض بحياتها اليومية ومساعدتها على إعطاء أفضل ما لديها.
يعتقد الكثير من الأشخاص أن الصدمات النفسية لدى الأطفال يمكن تنتج عن حوادث كبيرة فقط، على غرار الأحداث الأليمة الكبرى كالزلازل أو وفاة أقرب الأشخاص. غير أنه حسب عدد من الخبراء، يمكن أن تسبب بعض الأحداث الصغيرة مثل الانفصال أو الاعتداء أو الإساءة، إلى تعرض الصغار إلى صدمات نفسية، يمكن أن تكون شديدة أحيانا.
يجهل عدد من الأمهات والآباء، الطرق التي يمكن اتباعها للتعامل مع صغارهم لإخراجهم من أزماتهم النفسية، وما دفعنا إلى عرضها لتعم الاستفادة:
الخطوة الأولى لمساعدة الأطفال الذين يعانون الصدمة، هي أن تعمل الأم على تحديد وتقييم الصدمات النفسية التي يعانيها صغيرها، كي تتمكن من مساعدته على تخطي صدماته بعد ذلك. ولتقييم هذه الصدمة، على الأم أن تكتب لائحة بالأحداث الكبيرة في حياتها، والأحداث التي تعتبرها مؤثرة، لتتفاعل مع صغيرها بشأنها.
بعد تحديد المصادر المحتملة لأي نوع من الصدمات في حياة الابن، على الأم أو الأب أن يربطا الاتصال بطبيب نفسي، للشروع في عمليات العلاج، دون إخبار الطفل بأنها حصص للعلاج النفسي.
في حال كان الطفل يعاني بالفعل صدمة نفسية، يجب على الأبوين إليه، فالتفاعل معه ومحاولة الإجابة على جميع أسئلته المتعلقة بموقف معين، هي الخطوة الأولى التي يجب اتخاذها نحو الشفاء، فالاستماع إلى ما يقوله الطفل يمكن أن يساعده بقدر كبير.
التفاعل والتضامن هو الطريقة الوحيدة لتخطي الصدمة والوصول للسلام الداخلي، فقد يكون لبعض المواقف تأثير كبير وصادم في عقل الطفل، ويمكن أن تؤدي أيضا إلى تأثيرات قوية لا تمحى، لذلك يجب التعاطف مع الصغير بعد الاستماع إليه وطمأنته، مع تركه يأخذ وقته، فالصبر هو أهم سلاح في التعامل مع الصدمات النفسية.
التعليقات
لترك مراجعة ، يجب أن تقوم بتسجيل الدخول - تسجيل الدخول