في عالم مليء بالضغوط، من الضروري أن نجد طرق فعالة لتهدئة قلقنا. تعتبر شجرة القلق المهتمة، أو ، أداة مفيدة للتعامل مع موجات القلق واستعادة السكينة. تعرف على كيفية استخدام هذه الأداة، التي تم تطويرها بواسطة خبراء نفسيين، للتعامل مع أفكار القلق بشكل فعال وتفكيكها.
ما هي «شجرة القلق»؟
شجرة القلق هي أسلوب تم تطويره لمساعدتك في تحديد وتحليل وإدارة مشاكلك. ابتكرها الطبيب النفسي جيليان بتلر والطبيب النفسي توني هوب، وهذا الأسلوب يستخدم تصوّر شجرة قرارية لرسم وفهم مسار أفكار القلق لديك. الهدف هو التمييز بين القلق الحقيقي والافتراضي وتحديد إجراء محدد أو تحرير متعمد للقلق.
كيفية عمل «شجرة القلق»
1. تحديد القلق الأساسي: هذا هو الجزء الأساسي للشجرة. ضعي سؤالًا لنفسك: هل قلقي حقيقي أم افتراضي؟
2. إذا كان القلق حقيقيًا: قمي بالتفكير في الإجراءات الممكنة. هل يمكنك فعل شيء الآن؟ إذا كان الأمر كذلك، فافعلي ذلك. إذا لم يكن الأمر كذلك، فقمي بالتخطيط لإجراء مستقبلي. تشكل كل خيار وقرار فرعًا جديدًا في الشجرة.
3. إذا كان القلق افتراضيًا: اعترفي بأنك لا تستطيعين فعل شيء لتغيير الوضع. عملية الاعتراف بالعجز هذه ستوجهك نحو تحرير القلق بوعي.
من هو المستهدف بطريقة «شجرة القلق»؟
على الرغم من أن الجميع يمكن أن يستفيد من هذا الأسلوب، إلا أنه مفيد بشكل خاص للأشخاص الذين يعانون من مستويات عالية من الإجهاد أو القلق. الأشخاص الذين تصبح أفكار قلقهم هاجسًا يؤثر على صحتهم الجسدية (الغثيان، اضطرابات النوم، تسارع ضربات القلب) سيجدون في «شجرة القلق» حليفًا لاستعادة السيطرة على أفكارهم واستعادة السلام الداخلي.
فوائد «شجرة القلق»
من خلال وضع أفكارك المقلقة على الورق وترتيبها، ستحصلين على وضوح ورؤية. هذا سيساعدك في:
- التمييز بين المشاكل العاجلة وأولويات القلق الأقل إلحاحًا.
- تحديد حلول ممكنة أو قبول عجزك عن تغيير بعض الأمور.
- تقليل تأثير أفكار القلق واستعادة الشعور بالسيطرة والهدوء.