مع حلول فصل الشتاء قد نشعرأحيانا بتعب شديد ونقص في النشاط. لا تحتاج عامة هذه الأعراض الخفيفة للاكتئاب، إلى الذهاب عند الصيدلي، يمكن اتباع طرق طبيعية لتحسين من المزاج. إليك 3 وصفات فائقة الفعالية .
نبتة العرن المثقوب، أفضل علاج للاكتئاب
من بين العلاجات التقليدية، هناك نبات معروف على نطاق واسع بتأثيره الإيجابي على الروح المعنوية، هو نبتة العرن المثقوب، إذ أثبت علميا مدى فعاليته من خلال الدراسات السريري.
يستخدم هذا النبات حاليا ضمن قائمة الأدوية الحديثة لعلاج اضطرابات المزاج والاكتئاب.
كيفية استخدام نبتة العرن المثقوب في حالة الاكتئاب؟
تقليديا، تستخدم قمم المزهرة المجففة كشراب ساخن (الزهرة، مع قطعة صغيرة من الساق). للقيام بذلك، ضع ملعقة كبيرة من النبات في 25 سنتيلتر من الماء البارد. ثم يترك المزيج حتى يغلي لمدة ثلاث دقائق، يغطى المزيج بعيدا عن النار لمدة 10 دقائق. عادة يتم تناول كوب أو كوبين في اليوم، كما توجد أيضا كبسولات نبتة العرن المثقوب .
تحذير: تتفاعل نبتة العرن المثقوب مع العديد من الأدوية، إذ تسرع النبتة القضاء على جزيئات معينة، وتقلل من فعالية الأدوية. لا ينصح بأخذ نبتة العرن المثقوب عند تناول حبوب منع الحمل، أو مضاد لتخثير الدم، أو دواء القلب والشرايين، ولا ينبغي أن تؤخذ النبتة مع الأدوية دون استشارة طبية.
الزعفران، مكون فعال مضاد للاكتئاب
أتبثت الدراسات أهمية الزعفران في حالات الاكتئاب الخفيف إلى المتوسط، وفعاليته تساوي على الأقل أفضل مضادات الاكتئاب الاصطناعية المعروفة، مع آثار جانبية أقل، وذلك بفضل أحد مركباتها العضوية التي تسمىsafranal ، إذ يعمل هذا المنشط النفسي على مستويات أدمغتنا من السيروتونين والدوبامين. لذا لا تترددوا في استخدامه لإضفاء نكهة على أطباقك وتلوينها، كما يمكن تناول الزعفران في شكل كبسولات أو يمكن اضافته إلى الحليب وشبه دافء.
ضوء النهار يحسن المزاج
للشعور بتحسن في حالة الإصابة بالاكتئاب، هناك أيضا ضوء النهار، الذي له تأثير كبير على إفراز الميلاتونين، الهرمون الذي ينظم ساعتنا البيولوجية ويؤثر على مزاجنا. أنماط حياتنا الحديثة تجعلنا نقضي الكثير من الوقت في الداخل، ونتعرض مرات قليلة للضوء الطبيعي. لذا، لا تترددوا في “التنزه في الخارج” كلما سمحت لكم الفرصة بذلك لتغيير الأفكار. فالمغرب يوفر شمس ساطعة ومشرقة معظم شهور السنة وكذلك خلال فصل الشتاء.