تشتهر نبتة “الخزامى” أو ما يعرف بـ “اللافندر” برائحتها العطرية الزكية، وتستخدم هذه النبتة لاستخلاص أنواع عديدة من العطور، لاستعمالها في أصناف مختلفة من عطور، كريمات الجسم، الشامبو، المنظفات المنزلية، وغيرها.
مقابل ذلك، يجهل العديد من الأشخاص، فوائد نبتة “الخزامى” على الصحة النفسية والجسدية للإنسان، والتي تتوزع بين:
تخفيف تقلصات الدورة الشهرية
أشارت دراسة طبية إلى أنه لنبتة الخزامى دور كبير في التخفيف من عسر الطمث، بعد تجارب أجريت على 96 امرأة، كن يعانين عسر الطمث، حيث أن استنشاق زيت الخزامى ساهم في تخفيف أعراض عسر الطمث، ولم يسبب أية آثار جانبية للنساء.
مسكنة ومضادة للبكتيريا والفطريات
كان زيت عشبة الخزامى الأساسي يستخدم قديما في الطب التقليدي، وكان يأخذ كمسكن ومضاد للبكتيريا والفطريات، وأفادت دراسة سابقة، استندت إلى تجارب أجريت على 60 مريضا، أن استنشاق زيت الخزامى يمكن أن يساعد على تخفيف الآلام في الأيام الأولى بعد جراحة فتح مجرى جانبي للشريان التاجي.
تخفيف الصداع النصفي
أشارت دراسة ضمت تجارب أجريت على 47 شخصا، إلى أن استنشاق زيت الخزامى قد يساهم في تخفيف نوبات الصداع النصفي الحادة بشكل كبير، وتعد الطريقة المثلى لاستخدامه هي ذهن نقطتين إلى ثلاث على الشفة العليا بحيث يستنشق الإنسان بخار هذا الزيت لأطول فترة ممكنة.
الحد من القلق
خلصت نتائج دراسات بحثية نشرتها مجلة “فيتوميديسين”، تضمنت أكثر من 90 دراسة، إلى أن استهلاك نوع معين من زيت الخزامى المعالج مع مكونات أخرى، ساهم في الحد من آثار القلق بشكل مباشر وملحوظ، وينصح بتناول زيت عشبة الخزامى في الفم لمدة تتراوح بين 6-10 أسابيع، لتخفيف حالات اضطرابات القلق، والنوم، لكونه قادر على منع عودة نوبات القلق لدى الأشخاص المصابين باضطرابات القلق البسيطة إلى المتوسطة.