تقوية المناعة لدى مرضى القلب

يحتاج مريض القلب إلى الاهتمام بعدة جوانب للحفاظ على صحته، وإضافة إلى معالجة حالته المرضية فإنه يحتاج أيضا إلى العمل على خفض تأثيرات عوامل خطورة الإصابة بالأمراض القلبية، مثل ارتفاع ضغط الدم، واضطرابات الدهون، والكولسترول، ومرض السكري، والسمنة.

اتباع الإرشادات العامة للصحة الجيدة أفضل خطوة يمكن اتباعها للحفاظ على قوة نظام المناعة وصحته، وهو محمي من الاعتداءات البيئية، ينبغي اتباع سلوكيات صحية تتمثل في:

التغذية الصحية

يحتاج الجهاز المناعي الصحي إلى تغذية جيدة ومنتظمة، إذ أدرك العلماء منذ فترة طويلة أن الأشخاص الذين يعانون من سوء التغذية هم أكثر عرضة للأمراض المعدية. كما يؤثر نقص عدد من المغذيات الدقيقة بشكل سلبي على قوة عمل جهاز مناعة الجسم، وتشير بعض الدراسات إلى أن فيتامين د يمكنه تقوية جهاز المناعة ومكافحة العدوى.

ممارسة الرياضة

لممارسة الرياضة يوميا تأثيرات صحية في تحسين عمل أعضاء الجسم، وجهاز المناعة.
ويجمع الأطباء على أن ممارسة التمارين الرياضية بانتظام هي أحد أركان الحياة الصحية، فهي تحسن صحة القلب والأوعية الدموية، وتخفض ضغط الدم، وتساعد على التحكم في وزن الجسم، وتحمي من الإصابة بمجموعة متنوعة من الأمراض. كما أن ممارسة التمارين الرياضية تبطئ إفراز هرمونات التوتر التي يزيد ارتفاعها من فرصة الإصابة بالأمراض.

النوم الكافي وتخفيف التوتر

الإجهاد المزمن التوتر النفسي، والقلق، والاكتئاب لها أثر جسدي سلبي على الصحة، فهي تضعف تؤدي إلى خفض مستوى نشاط مناعة الجسم لدى مريض القلب، وإلى سهولة الإصابة بالأمراض المعدية. كما ينبغي على المصابين بمرض القلب النوم ما بين سبع إلى ثماني ساعات بالليل، من أجل ضبط عمل القلب والدورة الدموية وجهاز مناعة الجسم. وأثبتت الدراسات التي تناولت أهمية النوم الليلي، جدوى ذلك في الرفع من مناعة الجسم وتقليل الإصابة بالأمراض المزمنة، كأمراض شرايين القلب والسكري والسمنة والربو.

المصدر: F.A

شارك هذه المقالة، اختر منصتك !