نساء إديال، منصفة خاصة بالمرأة المغربية، ترافق المرأة في عدة ميادين من حياتها.
تضع بين يديها مجموعة من المعلومات الأساسية والارشادات للنهوض بحياتها اليومية ومساعدتها على إعطاء أفضل ما لديها.
تستعمل الكثير من النساء حبوب منع الحمل الطارئ في حال إقامة علاقة جنسية غير محمية. الدكتور شفيق الشرايبي، اختصاصي في أمراض النساء والتوليد ورئيس الجمعية المغربية لمحاربة الإجهاض، يقربنا أكثر من دواعي استعمال هذه الحبوب ومدى فعاليتها.
حبوب منع الحمل الطارئ هي حبات يمكن للمرأة أخذها مباشرة بعد العلاقة الجنسية، بصفة استعجالية إذ لم تكن محمية مسبقا بوسيلة من وسائل الحمل.
تأخذ المرأة حبة واحدة في أسرع وقت ممكن أي بين الأربع وعشرين ساعة الأولى واليوم الخامس بعد العلاقة الجنسية.
فعاليتها يمكن أن تصل إلى مئة بالمئة إذا لم تحدث بعد الإباضة. أما إذا وقعت ففعاليتها تنقص ومها يمكن أن يحدث الحمل.
لحد الآن لم تثبت أية أثار جانبية أو تأثير على صحة المرأة. لكن ما انصح به هو عدم أخذ هذه الحبوب بصفة مستمرة. مثلا بعض النساء لا تستعملن أي وسيلة لمنع الحمل وبعد العلاقة الجنسية تأخذ هذه الحبة وهذا أمر خاطئ. من الأفضل للمرأة أن تستعين بوسيلة من وسأل منع الحمل المعروفة كحبوب منع الحمل أو اللولب.
لا تتسبب نهائيا في زيادة الوزن وليس لديها أي أعراض جانبية، لكن ربما إذا كانت المرأة مصابات بسرطان الثدي أو تجمد الدم في الرجلين في هذه الحالة لا يمكنها أخذ هذه الحبة بصفة مستمرة.
نعم وأن أفضل هذه الحبة، لأن فعاليتها يمكن أن تدوم حتى خمسة أيام بعد العلاقة الجنسية. لكن إذا تأخرت المرأة في أخذها فعاليتها لا تقل.
بالنسبة للمرأة التي لديها علاقة جنسية مستمرة، من الأفضل أن تستعمل وسيلة لمنع الحمل باستمرار، كما سبق الذكر كالأقراص أو اللولب. أما بالنسبة لهذه الحبة الاستعجالية من الأحسن أخذها بصفة استثنائية وليس دائمة.
المصدر: ل.ف
التعليقات
لترك مراجعة ، يجب أن تقوم بتسجيل الدخول - تسجيل الدخول