الثوم من الأغذية التي لا يمكن الاستغناء عنها في تحضير عدد كبير من أصناف الطعام والسلطات، فهو يضيف نكهة طيبة للأطباق، إضافة إلى احتوائه على فيتامينات ومعادن تفيد الجسم في علاج بعض الأمراض، يعد الثوم من فصيلة النرجسيات كالكراث والبصل، أما طعمه الحارق فهو ناتج عن التفاعل الكيميائي الحاصل عند تحطم خلايا الثوم، لذا نجد أن الثوم المشوي أكثر حلاوة من غيره.
خصائص الثوم
يجمع الثوم بين إمدادات متوازنة من العناصر الغذائية مع مركبات الكبريت والمعادن والفيتامينات، والزيوت العطرية، والألياف، الشيء الذي يجعل منه غذاء صحيا ضروريا لتعزيز النظام الغذائي، وأفضل طريقة للاستفادة من الثوم هي تناوله طريا، فأخذ ضرس ثوم واحد في اليوم يساعد على التخفيف من بعض المشاكل الصحية.
5 فوائد صحية للثوم
تم استخدام الثوم في مصر القديمة، إلى جانب البصل والخبز، كقاعدة غذائية
إلى جانب أطباق الطعام، ويعرف الثوم بفوائده الصحية المتعددة على غرار خصائصه المضادة للالتهابات والمضادة للبكتيريا فضلا عن تأثيره المخفض للكوليسترول.
يخفض الكوليسترول: يساعد الثوم على خفض مستوى الكوليسترول في الدم، مما يحمي الجسم من أمراض القلب والأوعية الدموية. إن تناول نصف فص من الثوم يوميا يخفض مستويات الكولسترول في الدم.
يخفض ضغط الدم: للثوم فعالية كبيرة في خفض ضغط الدم للأشخاص، وتوسيع الأوعية الدموية للذين يعانون من هذا المرض المزمن.
تقوية جهاز المناعة: يساهم الثوم في تعزيز المناعة عن طريق تحفيز أنواع معينة من الخلايا، مثل البلاعم، والخلايا الليمفاوية، والخلايا القاتلة الطبيعية وغيرها.
يقي من الزكام: يعتبر الثوم علاجا فعالا ضد السعال بفضل احتوائه على مركب الأليسين، الذي يساعد على الوقاية من نزلات البرد.
مضاد للالتهابات: بالإضافة إلى الأنفلونزا ونزلات البرد، يحارب الثوم التهابات المسالك البولية والطفيليات المعوية والتهابات الأذن.
يساعد على فقدان الوزن: يساعد الثوم على إنقاص الوزن، لأنه يساعد على حرق الدهون، لذا يعد الثوم مثاليا للراغبين في نقص الوزن.