خلال شهر رمضان، غالبا ما نحضر أطباق دون أن نفكر في قيمتها الغذائية وفوائدها الصحية. بل نركز بشكل أكبر على ما نشتهيه من الوصفات الرمضانية والتي تكون غنية بالسكريات والدهون. لكن شهر رمضان هو فعال فرصة اتباع نظام غذائي متوازن لتفادي أي نقص غذائي. خصوصا أننا في رمضان نقضي الكثير من الوقت في المطبخ لتحضير ً أشهى الأطباق، يستحسن إذا طبخ وصفات تجمع بين اللذة وقيمة غذائية جيدة لتجنب المشاكل الصحية الناتجة عن تغيير العادات كالانتفاخ وكل متاعب الجهاز الهضمي.
إليك أهم النصائح للحفاظ على نظام متوازن وصحي:
- الحرص على تنظيم الوجبات، وذلك من خلال احترام ثلاث وجبات كاملة ومتكاملة (الفطور، العشاء والسحور)، لتزويد جسمك بكل ما يحتاج إليه من بروتينات،دهون، كربوهيدرات وكذلك الفيتامينات والمعادن.
- اختيار الدهون المناسبة: البد من استهلاك دهون صحية للتمتع بالطاقة الكافية لقضاء يوم دون تعب. والدهون الصحية تتواجد في الأسماك الغنية بالأوميجا 3: كالسلمون، الجوز، بذور الكتان والشيا، البيض والمكسرات.
- ابدأ الفطور بالتمر والماء، فالتمر غني بمجموعة من المعادن كالمغنسيوم والبوتاسيوم لتزويد الجسم بالطاقة الضرورية.
- تنويع الأطعمة: لتجنب أي نقص غذائي، البد من الابتكار في تحضير الأطباق بأطعمة مختلفة ومتنوعة للاستفادة من كل فوائدها الغذائية. ولا تنسى استعمال التوابل للجعل من أبسط الوصفات متعة حقيقية.
- تجنب استهلاك السكريات بشكل كبير، خلال شهر رمضان نأكل الحلويات بطريقة مكثفة. يستحسن إذا الحد من استهلاكها وتعويضها بالسكريات الطبيعية كالعسل، التمر والفواكه الطبيعية.
- لا تهمل استهلاك السكريات البطيئة مثل السميد ً والشعير والبطاطس وكل الحبوب الكاملة. لكن غالبا ما نستهلك بدلها السكريات السريعة كالكعك والفطائر. تتميز هذه الأنواع من السكريات بدورها الفعال في إعطاء إحساس بالشبع لمدة طويلة ما يساعدك على الصيام دون أي مشكل.
- عدم إهمال استهلاك الياغورت ومشتقات الحليب، لكن يستحسن أكلها كوجبة وحدها وتفادي استهلاكها وسط الوجبات لتجنب أي انتفاخ.
- تناول الفواكه والخضروات فهي مصدر للفيتامينات والمعادن الألياف ومضادات الأكسدة ويمكن تناولها بطرق مختلفة، إما طازجة أو مطبوخة. نظرا لسعراتها الحرارية المنخفضة، فالفواكه والخضر هي حليفك خلال رمضان لتحضير أطباق ووصفات صحية وشهية في نفس الوقت.
- الحرص على شرب الماء بكميات مناسبة.