الكولاجين هو عبارة عن بروتين موجود بأجسامنا بمعدلات كبيرة، وهو مسؤول عن تغيير وإصلاح الأنسجة للحصول على بشرة مشدودة بمظهر شبابي لتأخير علامات الشيخوخة. وقد يقل الكولاجين مع التقدم في العمر، وتصبح بشرتك مترهلة وباهتة. ويُشكّل الحفاظ على بشرة متينة، مكتنزة، ومشرقة هدف كل امرأة. أما تحقيق هذا الهدف فيرتبط ارتباطاً مباشراً بإعادة تحفيز الكولاجين فيها. ولسوء الحظ، فإن الجسم لا ينتج الكولاجين، لذلك يجب الحصول عليه من النظام الغذائي. لكن قبل أن يتم عمل تغييرات في النظام الغذائي لتحفيز الكولاجين، يجب أن تعي السيدات اللاتي يبحثن عن الكولاجين، أن الكريمات والمستحضرات لا يمكنها أن تنتج لوحدها الكولاجين، ولكنها تحفزه. وخلال هذا المقال سنسلط الضوء على كيفية تحفيز الكولاجين في بشرتك بطرق طبيعية.
طرق تحفيز الكولاجين في البشرة
تدليك الوجه لتجديد حاجز البشرة
يساهم التدليك في تعزيز إنتاج الكولاجين وتغذية الذاكرة العضليّة. وذلك نتيجة تنشيط العضلات، وتسريع الدورة الدمويّة. مما يضفي مظهراً منعشاً وشاباً على البشرة. ينصحك الخبراء باعتماد التدليك كجزء من الروتين اليومي.
استخدام الكريمات الغنية للكولاجين
قد لا تفي جميع الكريمات المدعّمة بالكولاجين بغرضها، لأن جزيئاتها تكون عادةً كبيرة ولا تدخل بسهولة إلى عمق البشرة. ولهذا ينصحك الخبراء باستعمال مستحضرات تحتوي على حوامض الكولاجين الأمينيّة التي تتميّز بجزيئات صغيرة يسهل وصولها إلى الطبقات العميقة من الجلد وتؤمّن المفعول المكتنز للبشرة.
اتباع نظام غذائي محفز للكولاجين
إن النظام الغذائي يلعب دوراً جد مهم في الحفاظ على نضارة بشرتك بشكل عام وتعزيز إنتاج الكولاجين بشكل خاص. لهذا ينصحك خبراء التغذية باستهلاك الفاصوليا، والملفوف، والثوم. لأن هذه الأطعمة الغنيّة بالكبريت تسهّل تكوين الكولاجين وتحافظ على صحة البشرة. ويلعب الفيتامين C أيضاً دوراً في تنشيط إنتاج الكولاجين والحدّ من التلف الناتج عن تأكسد الخلايا. ويمكنك الحصول على هذا الفيتامين من الحمضيّات، والبروكولي، والسبانخ، والكيوي، والبقدونس..
الترطيب الكافي للبشرة
عليك أن بترطيب البشرة من خلال شرب ما لا يقل عن 8أكواب من الماء يومياً واستهلاك الخضر والفاكهة الغنيّة بالماء. واستعمال كريم نهار مرطّب ومضاد للتجاعيد بالإضافة إلى كريم ليلي معزّز لمتانة البشرة. وهذه الخطوات سوف تعزّز إنتاج الكولاجين بشكل طبيعي.
الامتناع عن استهلاك السكر
يؤدي الغلوكوز إلى إثقال الكولاجين الذي يصبح أقل ليونة مما يجعل البشرة جافة وفاقدة للحيوية، ويسرّع في شيخوختها. ولذلك يُنصح بالتخفيف من استهلاك السكر المكرر قدر المستطاع.