لثمار فاكهة المانجو الناضجة نكهة قوية وقيمة غذائية عالية، فهي تتوفر على عدد من المركبات الكيميائية العطرية في طبقتي القشور واللب، ويعتمد مذاق المانجو على التوازن بين كمية ونوعية مكونين رئيسيين، هما: السكريات والأحماض. فالسكريات الرئيسية القابلة للذوبان في لبّ المانجو هي السكروز والفركتوز والجلوكوز، والأحماض العضوية التي يحتويها هي حامض الستريك وحامض الماليك. ويعرف المانجو بفوائده الصحية الكبيرة للصغار والكبار.
المانجو غني بالعناصر الغذائية المهمة:
المانجو من الفواكه المهمة جدا للتغذية، لأنه غني بالعناصر الغذائية المهمة، فهو مصدر كبير للطاقة، وغني بمضادات الأكسدة، وحمض الفوليك وفيتامينات أ وس وب 6، والحديد والبوتاسيوم، الشيء الذي يجعل النظام الغذائي مكتملا. وينسب بعض العلماء المانجو إلى الفواكه عالية الحرارة خاصة خلال فترة الحمل لأنه يعمل على رفع حرارة الجسم، مثل الزنجبيل، والفلفل، ويحتاج إلى طاقة عالية لهضمه.
يؤثر المانجو على الحالة المزاجية، حيث إنّ تناول هذه الفاكهة يحسن الحالة المزاجية لدى النساء والرجال، فيقلل من الشعور بالقلق والتوتر، كما تمد المواد المضادة للأكسدة المتوفرة في المانجو البشرة بما تحتاجه من مغذيات لتصبح أكثر نضارة، وغناها بالفيتامين أ مهم لصحة العيون ومحاربة جفافها.
فوائد المانجو الصحية
- يزيد من عدد كريات الدم الحمراء، ويحمي من فقر الدم.
- يحتوي على الألياف الضرورية للتخلص من الإمساك.
- يحتوي على فيتامين “أ” الذي يفيد في تقوية العظام والأسنان.
- يحمي من حصول التسمم لغناه بالمغنيسيوم.
- حمض الفوليك يساهم في تحسين الخصوبة لدى الرجال.
- يحتوي على البوتاسيوم، الذي يساعد على الحفاظ على توازن الجسم السائل، والتخفيف من تراكم السوائل في الأطراف السفلية.
تبرز القيمة الغذائية لثمار المانجو من خلال خمسة جوانب:
- غزارة كمية الماء فيها.
- توفرها على تشكلية متنوعة من السكريات السهلة الهضم.
- المحتوى العالي من فيتامين س وفيتامين أ
- تدني كمية السعرات الحرارية.
- احتواؤها على عدد من المركبات الكيميائية العضوية ذات القدرات الفاعلة صحيا.
المصدر: FA