إن أحماض الأوميغا-3 هي دهون متعددة غير مشبعة تؤدي وظائف كبيرة في الجسم، ومن المعروف انه لا يستطيع الجسم إنتاج كمية الأوميغا3 التي يحتاجها للبقاء على قيد الحياة. لذا فإن أحماض أوميغا 3 الدهنية من أهم العناصر الغذائية الضرورية، وهذا يعني أن جسمك بحاجة إلى الحصول عليها من الأطعمة التي تتناولينها، والمصدر الغذائي الأول الرئيسي للأوميغا 3 هو الأسماك الدهنية.

ويمكن أن تجديه في المصادر الغذاء النباتية مثل الجوز والبندق، ويمكن أن فرصة للسيدات اللواتي لا يتناولن الأسماك. فهذه الأغذية النباتية سوف توفر لهن كميات كبيرة من الأوميغا-3، وعلى الرغم من أنه ليس بالكمية الكبيرة التي يمكن انتظارها، الا انها مفيدة جدا لصحتك. وهنا في هذا المقال، سنقدم لك أهم فوائد أحماض الأوميغا-3 لصحتك.

فوائد الأوميغا-3 الصحية

يحسن صحة القلب

كشفت الكثير من الدراسات أن الاستهلاك المتزايد لزيت السمك والذي يعد أبرز مصادر الأوميغا 3، قد يساعدك من خطر إصابتك بأمراض القلب والأوعية الدموية، كما يحد من أخطار الإصابة بقصور القلب. وله أثر جد إيجابي على وظيفة البطانة القلبية، حيت يقلل من احتمالات الإصابة بمرض الرجفان البُطَيْني.

يساعدك على خفض مستويات الدهون الثلاثية

يحمي الأوميغا 3 من تصلب الشرايين، بفضل تقليله من كميات الدهون الثلاثية، وقد صرح الخبراء أن العلاج بجرعة تتراوح بين 3 و4 غرام من زيت السمك في اليوم الواحد يؤدي إلى خفض مستوى الدهون الثلاثية بنسبة متوسطة تصل إلى 30 بالمئة.

يحافظ على صحة الدماغ

إن تناولك لكمية كافية من الأوميغا 3 بشكل منتظم، يعد أمر هام يساعدك في الحفاظ على الدماغ وحمايته، كما يساهم في الحد من تدهور وتراجع القدرات المعرفية الذهنية والتفكيرية مع تقدمك في العمر، لأن مستوى أوميغا 3 في خلايا الدماغ ينخفض مع التقدم في العمر، وهذا يؤدي لزيادة أخطار الإصابة بالخَرَف ومرض الزهايمر. لهذا يُنصحك الأطباء بإضافته إلى النظام الغذائي دائمًا لضرورته الصحية.

يحميك من خطر الولادة المبكرة

كشفت الأبحاث أن النساء اللواتي كُنّ عرضة لخطر الولادة المبكرة قد تم علاجهن بجرعة من زيت السمك تبلغ 2.7 غرام وقد يساعدهن بشكل كبير في تخفيف خطر الولادة المبكرة.

يحميك من السرطان

قد بينت دراسة أجريت مؤخرًا، على أن أحماض الأوميغا 3، يمكن أن تساعدك في منع إصابتك بالسرطان أو انتشاره.  وأكدت الدراسات العلمية التي أجريت على وجود علاقة بين الأوميغا 3 باعتباره علاجًا وقائيًا لسرطان الثدي.