فوائد التين الطري عديدة، فهو حلو المذاق بشكل طبيعي، واستخدم على مر السنين كمحل طبيعي بدلا من السكر. يمكن استخدام التين الطري في صناعة المربى، والحلويات، والأطباق، وهو فاكهة موسمية تتوفّر في أشهر محدّدة من السنة.
كميات مرتفعة من مضادات الأكسدة ومن الألياف
كمية الألياف المرتفعة الموجودة داخل التين تحسّن مستويات التريغليسيريد في الدم، وتعدّل مستوى ضغط الدم، وتخفّف من الجذور الحرة التي تتسبب في شيخوخة الخلايا والأعضاء، ويساهم التين الطازج، من خلال الألياف، في الحماية من الإمساك.
يساعد التين كذلك على خفض مستويات الكولسترول، لاحتوائه على مادة البكتين، وهي نوع من الألياف القابلة للذوبان في الماء، التي تخفض من ارتفاع مستويات الكولسترول، كما أن هذه المادة تساعد على تحسين حركة الأمعاء.
التين غني ببعض المعادن الضرورية للجسم
يعتبر مصدرا مهما لمجموعة من المعادن والفيتامينات الضرورية للجسم منها الكالسيوم، وهو المعدن الأهم في تركيب العظام ونموها وحمايتها ووقايتها من هشاشة العظام، كما يحتوي التين على كمية عالية من الكالسيوم، مقارنة مع غيره من أنواع الفواكه.
ويحتوي التين على مضادات قوية للأكسدة، وخصوصاً مادة الفينول (توجد في التين المجفف بكمية كبيرة)، بحيث تعمل على حماية البروتينات الدهنية في الدم من الأكسدة.
يساعد تناول التين كذلك على خفض معدل الإصابة بأمراض القلب والشرايين، وقد أظهرت العديد من الدراسات أن تناول التين يساعد على:
- زيادة قدرة الجسم على مكافحة الجذور الحرّة لمدة 4 ساعات من تناوله، وكلما كان لون قشرة التين الخارجية غامقاً، ازداد محتواها من مضادات الأكسدة.
- المساعدة على خفض نسبة الدهون الثلاثية المضرّة، ومحتواه العالي من البوتاسيوم له دور في تعزيز صحة القلب والسيطرة على مستوى ضغط الدم وتنظيمه.
- التخفيف من خطر الإصابة بأمراض القلب التاجية، بفضل احتوائه على أوميغا 3 وأوميغا 6.
- محتوى المغنيسيوم في التين مفيد للقلب والشرايين.
المصدر: F.A