فوائد عديدة لممارسة الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 3 و8 سنوات للفنون والحرف اليدوية لفائدتها في نمو الطفل وتطوره، لذا تعد جزءا مهما من المناهج الدراسية في المدارس الابتدائية في جميع أنحاء العالم، وتتوزع بين:
معرفة القراءة والكتابة
يمكن أن تتراوح مهارات القراءة والكتابة للأطفال في الفنون والحرف اليدوية من القراءة إلى التحدث والاستماع إلى الفهم. عندما يصنع الأطفال الفنون والحرف اليدوية، يمكنهم أيضا التحدث عن تلك الأعمال وكيف قاموا بإنجازها وسيتعلمون أيضا مفردات جديدة من والديهم.
تعزيز المهارات الحركية
يتعلم الأطفال استخدام أصابعهم للتلاعب بالخامات والأدوات والقيام بالحرف اليدوية وتطوير المهارات الحركية الدقيقة. يتعلمون استخدام العضلات الصغيرة من خلال أيديهم مما يحسن مهارات التنسيق واستخدام كلتا اليدين في نفس الوقت، كما سيكتسب طفلك مهارة الخفة الحركية، فكلما نمت مهاراتهم الحركية بشكل أسرع، تمكنوا من القيام بالمزيد من الأنشطة بمفردهم.
تعزيز الإِبداع والخيال
سيتعلم أطفالك التطوير والإبداع من خلال الفنون والحرف اليدوية وهو أمر مهم للغاية لهم طوال حياتهم. يمكن أن تعزز هذه الأنشطة النمو العقلي لدى الأطفال وستسمح لهم بتجربة أفكار جديدة وتعلم طرق جديدة لحل المشكلات وتنمية مهارات الذكاء لدى الطفل.
تعلم مفاهيم الرياضيات
تعتقد العديد من الأمهات أن مهارات الرياضيات الأساسية ليست جزءا من الأنشطة الفنية والحرفية، لكن يمكن استخدامها بشكل متكرر في الأنشطة الفنية والحرفية ولها تأثير تعليمي قوي على الأطفال، فهي ستساعد أطفالك على التعرف على الأشكال المختلفة، وتعلم عد وفرز اللوازم الفنية وتعزيز مهارات حل المشكلات والتفكير الجيد.
الترابط بين الوالدين والطفل
يحب الأطفال قضاء الوقت مع والديهم، ومن الطرق الرائعة للقيام بذلك من خلال ممارسة الفنون والحرف اليدوية مع أطفالك لأنشاء ذكريات طويلة الأمد لتعتزوا بها.
يمكنك أيضا التحدث عن الأفكار والموضوعات الجديدة أثناء ممارسة الأنشطة معا. الأهم من ذلك، سيكون طفلك بعيدا عن الشاشة أو أي شكل آخر من أشكال التكنولوجيا.
كما تساعد الحرف اليدوية الأطفال على التعبير عن أنفسهم بسهولة، خاصة إذا كان طفلك غير اجتماعي ولا يستطيع التعبير عن مشاعره، لأنه بهذه الطريقة يُخرج الطفل طاقته بطرق إيجابية مفيدة، تعزز من قدراته الشخصية والجسدية وتنمي مهاراته العقلية.