نساء إديال، منصفة خاصة بالمرأة المغربية، ترافق المرأة في عدة ميادين من حياتها.
تضع بين يديها مجموعة من المعلومات الأساسية والارشادات للنهوض بحياتها اليومية ومساعدتها على إعطاء أفضل ما لديها.
يمكن أن يلعب التوتر المعتدل دورا إيجابيا في نمو الطفل (كما هو الحال لدى البالغين)، لكن التوتر المتكرر أو المزمن يمكن أن تكون له تأثيرات مدمرة، خاصة عندما يظهر في سن جد مبكرة (يعاني الأطفال في المرحلة الابتدائية بشكل متزايد من توتر الأداء الجيد).
إذا أصبحت المدرسة مرادفة للقلق، فهذا يشكل خطرا.
لا يستطيع الأطفال دائما التعبير عما يشعرون به، لذا فإنهم يعبرون عن عدم ارتياحهم عبر عدد من الإشارات الجسدية والنفسية المفاجئة وغير المعتادة (مشاكل في النوم أو كوابيس أو آلام متكررة في المعدة أو صداع في الرأس، أو فقدان الشهية، والعزلة، وتقلب في المزاج، والسلوك العدواني، وقلة النظافة، وسلوك متراجع مثل مص الإبهام أو التبول اللاإرادي.
هذه العلامات تستوجب التصرف بسرعة.
حين يكون إيقاع الحياة منضبطا، يشعر الأطفال بمزيد من الأمان، وينبغي إخبارهم مسبقا بأي تغيير في الجدول، وإذا كانت أسرتك دائما في حالة حركة، ينبغي تخصيص لحظات من الهدوء مثل حمام جيد، أو طقوس قراءة قصة قبل النوم…
في كثير من الأحيان، يمكن للأستاذ أن يخبرك بطبيعة علاقات طفلك مع زملائه في الفصل أو صعوبات في التعلم أو المنافسة المفرطة، هذه هي العوامل المؤدية للتوتر.
إذا استمر التوتر، يجب الاستعانة بخدمات مدرب أو من الأفضل استشارة طبيب نفساني، فهو لديه القدرة على مساعدة الطفل على البوح وحل المشكلة.
يكون تغيير المدرسة أحيانا إلزاميا، لأن بعض الأطفال لا يستطيعون مسايرة روح تنافسية لا تناسبهم، وتكون ملائمة لأطفال آخرين. لكن قبل تسجيله في مدرسة أخرى، ينبغي أن توضح له أن هذا التغيير ليس نتيجة للفشل، إنه فقط اختيار لمنهج تدريس مختلف يسمح للطفل بتحقيق ذاته، وإبراز مهاراته.
التعليقات
لترك مراجعة ، يجب أن تقوم بتسجيل الدخول - تسجيل الدخول