غالبا ما تساهم الرياضة في التخلص من بعض المشاكل الجسمانية، مع توالي الممارسة الرياضية بانتظام، بالموازاة مع ذلك، تلعب دورا مهما في تعزيز الدورة الدموية، وبالتالي تغذية البشرة، وزيادة تدفق الدم والأكسجين، حيث يقول الدكتور ماورو سي روميتا، أخصائي أمراض الجلد والتجميل، إن الرياضة تساعد في تخليص البشرة من السموم بالإضافة إلى أن التعرق ينظف مسام الجلد، مما يساهم في التخلص من حب الشباب، وذلك لقدرة التعرق على تصحيح الاختلال الهرموني الذي يسبب الإصابة بحب الشباب للبالغين، كما تساعد التمارين الرياضية في تخفيف التوتر.
تأثير الرياضة على مستوى الهرمونات
تساعد الرياضة على المحافظة على مستويات صحية من هرمون الكورتيزول، والذي يرتبط بالإجهاد المسبب للزهم في الجلد، وتحلل الكولاجين في الجلد، حيث يقول أحد الأطباء المتخصصين في الأمراض الجلدية، إن تحلل الكولاجين يسبب ظهور التجاعيد والترهلات الجلدية، وأكدت الطبيبة والفيزيائية إيمي ديكسون، أن التمارين الرياضية تدعم إنتاج الكولاجين، والذي من خلاله يمكن المحافظة على نضارة ومرونة الجلد، والبشرة.
تأثير الرياضة على صحة البشرة
تساعد الرياضة في توهج البشرة من خلال زيادة تدفق الدم المؤكسد وتغذية البشرة والحفاظ عليها حيويّة، وذلك بسبب حمل الدم للمواد المغذية إلى خلايا العمل في جميع أنحاء الجسم بما في ذلك الجلد، كما أن توفير الأكسجين يساعد في تدفق الدم الذي يخلص من بقايا المنتجات الموجودة في جذور الخلايا العاملة، حيث تساعد الرياضة في تطهير الجسم من الداخل من خلال إزالة بقايا الخلايا من الجسم.
التخلص من المشاكل الجلدية المزمنة
تساعد الرياضة في التخفيف من الأمراض ومشاكل الجلد المزمنة مثل الإكزيما والصدفية، حيث تقلل التمارين الرياضية مستوى الكورتيزول في الجلد، ويمكن ممارسة الهرولة الطويلة كعلاج لهذه الظروف، كما تساعد الرياضة في زيادة الدورة الدموية وتوفير الأكسجين، وزيادة إنتاج الكولاجين، بالإضافة إلى تجديد خلايا البشرة.
تحسين صحة الشعر
تساعد الرياضة على تحسين تدفق الدم لفروة الرأس, و تسرع وصول العناصر المغذية التي تسرع عملية النمو. كما أنها تقلل من القلق و التوتر مما يخفف من نسبة تساقط الشعر.