مهارات الأطفال تتطور عبر أنشطة إبداعية

تتطور مهارات الطفل باستمرار ، وتأتي فائدة هذه المهارات في معالجة المعلومات والاستجابة لها بجانب تنمية قدراته المعرفية والحركية والاجتماعية، مما يسمح له بالقراءة والتعلم والفهم والتذكر والتركيز بسرعة أكبر، كما تساعد تلك المهارات الطفل على تنمية حياته الاجتماعية والعاطفية واللغوية.

وحسب الخبراء والمختصين، فقد يبدأ الطفل في اكتساب مهاراته منذ مرحلة متقدمة من السن، وما يستوجب مواكبتها باستمرار، لتساهم بشكل جيد في تنشئته الاجتماعية.

وتتوزع أنشطة تنمية مهارات الطفل، بين الإبداعات الفنية والعلمية والرياضية، ومنها:

المعامل التربوية والأشغال اليدوية

يتسم الأطفال بقدرة أكثر على التخيل والإبداع، ويمكن تعزيزهم أكثر من خلال الفن والأشغال اليدوية والمعامل التربوية. فيبدأ الأطفال برسم بعض الورود أو الأشجار وأو المنازل في البيئة المحيطة بهم. ويمكن مساعدة الطفل في اختيار ما يقوم برسمه وتلوينه، ويفضل شراء ألوان فاتحة للطفل لتشجيعه على ممارسة التربية الفنية.

الرياضة

لا تقتصر الرياضة على مساعدة الأطفال على تطوير نمط حياة، بل تمكنهم الرياضات الجماعية على فهم أهمية اللعب، وأن تكون لديهم روح رياضية أثناء ممارسة اللعب الجماعي وهي مهارات أساسية ومن المهم أن يتعلمها الطفل. كما تساعدهم على تطوير السيطرة على عواطفهم، مثل كيفية التعامل مع الفوز أو الانهزام، وأن يكونوا قادرين على المنافسة ويتحكموا في عواطفهم وسلوكياتهم .

ألعاب في الهواء الطلق

يشكل اللعب في الهواء الطلق، محطة مهمة في حياة الطفل، تساهم في تعزيز خياله وإبداعه. كما أنها تمكنه من النمو الجسدي، خاصة أن مجموعة من الألعاب تجرى في الملاعب أو مساحات مفتوحة أو الحدائق، وهي أنشطة تكتسبه مهارات المنافسة واللعب الجماعي.

مشاهدة الرسوم المتحركة

نظرا لأن التقنيات مثل التلفزيون والهواتف المحمولة هي جزء لا يتجزأ من حياتنا، فإنه يجب تقنين استخدامها لصالح الطفل، ويجب التأكد من أن أي محتوى يشاهده الطفل مناسب لعمره ويساعده في تعلم مهارات مختلفة، لهذا يجب على الأم الاستمرار في طرح أسئلة على الطفل فيما يتعلق بالعروض والرسوم المتحركة والأفلام التي يشاهدها لمساعدة الطفل على رؤية الجانب الإيجابي من الشخصيات التي يشاهدها.

المخيمات والرحلات

تساهم المخيمات والرحلات، في تنمية حس الاستقلالية لدى الأطفال، إذ يشكل عاملا أساسيا في التنشئة الاجتماعية للصغار، لذا ينصح بإرسال الأطفال إلى المخيمات الصيفية أو الرحلات التي تنظم طيلة السنة، بهدف تمكينهم من اكتشاف محيطهم الخارجي، وأيضا التفاعل مع أقرانهم من خلال المناقشة والحوار.