التعامل مع نوبات الغضب عند ابنك المراهق، من أكبر التحديات الصعبة التي قد تواجهيها. فالمراهق في هذه المرحلة العمرية يمر بتغيرات كبيرة في حياته النفسية والجسدية. كما يمكن أن يتعرض للعديد من المشاكل النفسية والاجتماعية التي قد تؤثر على سلوكه ومزاجه. ومن أبرز هذه المشاكل نوبات الغضب والعدوانية التي تجعلك تجدين صعوبة في التعامل معه. لذلك انت في حاجة إلى معرفة كيفية التعامل مع ابنك المراهق عندما يمر بنوبات الغضب، ويجب أن تكون الطريقة فعالة وصحيحة، لكي تتجنبي تفاقم المشكل وأيضا لتحسين العلاقة بينكما. في هذا المقال، سنقدم لك أهم النصائح التي يجب عليك اتباعها للتعامل مع نوبات الغضب عند ابنك المراهق بشكل صحيح.
نصائح للتعامل مع نوبات الغضب عند ابنك المراهق
- يجب أن تعلمي أن طريقة تعاملك مع نوبات غضب ابنك المراهق وردة فعلك هي الحاسمة. قد تكون إيجابية بحيث تحسن الموقف أو تزيده سوءًا. لهذا عليك أن تكوني قدوة جيدة لابنك المراهق، إذا تصرفت انت ايضا بعدوانية، وقمت بإصدار الأمر ألا يفعل، من الطبيعي والمنطقي ألا يستمع. لهذا يجب أن تكوني هادئة ومتفهمة كمرحلة أولى.
- لا يجب عليك البدء بالصراخ، ولا تتوقعي ان رد ابنك المراهق العنيد والعصبي سيكون هادئًا ويجادل بطريقة منطقية. لهذا عليك أن تظلي متزنًة وأن تحاولي ضبط أعصابك.
- لغة جسدك مهمة جدا في حالة تعرض ابنك المراهق لنوبات غضب. يجب أن تكوني هادئة وغير عدوانية. في هذه الحالة، يفضل ان تتجنبي تحدي ابنك المراهق بالتحديق به في العين، حافظي على صوتك وتجنبي الصراخ.
- المسايرة مهمة في بعض الأحيان، تذكري انه في مرحلة حرجة ومن الطبيعي أن يمر أي طفل بمرحلة عدوانية وعصبية. فتقبلي وسايري الكثير من الأمور حتى تستطيعي تجاوز نوبات الغضب بسلام وأقل الأضرار.
- عليك أن ترسمي الحدود بينك وبين ابنك المراهق بمعنى تحديد الحدود والقواعد الواضحة للسلوك المقبول وغير المقبول، ووضحي لابنك المراهق أن هناك عواقب لسلوكه الخاطئ.
- كوني صديقة له وتقربي منه مع إظهار تفهمك الدائم لوضعيته. فبهذه الطريقة، ستكسبين صداقته بدل من أن يبتعد عنك. هنا سيكون صعبا عليك تفهم وضعيته والتعامل معها بشكل صحيح.