أزياء الرفاهية، القفطان، التكشيطة … لا يمكن أن نتصور أي حفل زفاف لا ترتدي فيه العروس هذه الروائع التي تبرزها في أبهى حلة. نورد لكم فيما يلي تحليلا لأحدث التوجهات في هذا المجال حسب رأي الخياطات والمصممين والتجار.

الأقمشة والألوان: الحرير، والدانتيل والبروكار

ستطغى على موضة هذا الموسم الأقمشة من نوع قماش الحرير وموسلين الحرير وساتان الحرير، ودانتيل دو-كالي والبروكار.
أما عن الألوان، فستحظى الألوان الفاتحة بالشعبية لدى عرائس 2019. وبخصوص الخياطة، سيكثر الطلب على الطرز الرباطي و زواق المعلم و كذلك التنبات المرصع بالأحجار والجوهر.
ويستغرق تجهيز مثل هذه الملابس الأنيقة ما لا يقل عن ثلاثة أشهر. كما أن ينبغي توفر الوقت ليس فقط للحصص التجريبية وإنما خصوصا للتحدث مع الخياطة أو المصممة لتحديد الاختيارات والأسلوب المرغوب في اللباس.

4 أزياء لليوم الموعود

لقد ولى منذ زمن بعيد عهد الأزياء السبعة أو أكثر، وذلك العرض المضني الذي كان يتطلب من العروس تغيير زيها طيلة السهرة. لقد أصبحت البساطة اليوم عنوان كل شيء، إذ لا ترتدي العروس طوال السهرة إلا أربعة أزياء. فتبدأ أولا بالزي الذي تظهر به في الدخلة ويكون عادة بلون أبيض أو أي لون فاتح. ثم يأتي الزي الاخضر الذي ترتديه عادة عند الحناء، فاليوم الخاص بالحناء أصبح يحتفل به في نفس يوم العرس. بعدها اللبسة التقليدية، فغالبا ما تبع فيها العروس أصول وتقاليد عائلتها: إما اللبسة الفاسية أو الشمالية أو الأمازيغية. وتختلف فيها الاكسسوارات والقفاطين حسب المنطقة. أما الزي الأخير، فيكون أكثر حداثة، ويمكن أن يكون قفطانا أبيضا أو فستان العروس الأبيض.

فستان العروس : على الطريقة الأوروبية أو التكشيطة البلدية

لقد أصبح دارجا في حفلات الزفاف المعاصرة الاعتماد على قالب الحلوى الرئيسي الذي يختتم به الحفل. وتحرص جميع العرائس لتخليد تلك اللحظة الخاصة على ارتداء فستان العروس الشهير. ونلاحظ في هذا المجال اتجاها نحو التصاميم الأنيقة والحيوية والمزيج الساحر بين النعومة والأنوثة. وتُفضّل عموما أقمشة الحرير والأورغانزا والتافتا والدانتيل. كما للعروس أن تختار إما شراء فستان الزفاف (الأوروبي) أو استئجاره.
ومن جهة أخرى، تختار بعض العرائس تصميم قفاطين عصرية جدا، مع خطوط تبرز القامة وتسلط الضوء على التصميم المختار وإبداع الخياطة أو المصمم.

المصدر: F.A