بعد حجر صحي دام أكثر من 3 شهور، يوم الخميس ستفتح المحلات، المقاهي والمطاعم مع الامتثال لكل تدابير الوقاية الصحية وكذلك احترام التباعد الاجتماعي.
لكن هذه التجربة تسبب الكثير من القلق للأمهات. إليك سيدتي مجموعة من النصائح لتهيئ طفلك نفسيا.

تحدثي مع طفلك

بعد هذه الفترة الطويلة التي أقضاها الأطفال في البيت دون خروج أو لقاء مع أشخاص اخرين وقد اعتادوا على البقاء في المنزل، الحوار يعد أول خطوة يجب الاعتماد عليها لشرح الوضعية الحالية وعودة الحياة لطبيعتها.

طمئني طفلك

الخطوة الثانية والتي تعتبر بنفس أهمية الخطوة الأولى ومكملة لها في نفس الوقت هي أن تطمئني طفلك، لأنه في الفترة السابقة كان يشكل الخروج من البيت خطر على الصحة. الآن يجب أن يفهم بأننا دخلنا لمرحلة جديدة يجب التأقلم معها. لكن هذا لا يشكل أي خاطر صحي إذا احترمنا كل التعليمات والتدبير الصحية.

ذكريه بتدابير الوقاية الأساسية من الفيروس

بعد أن يفهم الطفل بأنه بإمكانه استئناف كل الأنشطة الترفيهية التي يحبها، من الضروري تذكيره بكل التدابير الوقائية خصوصاً، غسل اليدين باستمرار، عدم لمس الوجه دون غسل اليدين أو تعقيمها وارتداء الكمامات.

اتركي له حرية التعبير عن مشاعره

من الأمور المهمة التي يجب عليك سيدتي مراعاتها، هي الاستماع لطفلك وأترك له مساحة من الحرية للتعبير عن مشاعره، سوآءا كانت سلبية كالقلق والخوف أو ايجابية كفرحة الرجوع للحياة الطبيعية. هذه النقطة تعتبر اساسية حيث أنها ستساعدك على توجيه الحوار حسب مشاعر طفلك.

نصيحة

لشرح وترسيخ كل العادات الصحية التي يجب اتباعها عند الخروج بطريقة مسلية يمكن اللجوء للأنشطة التي يحبونها كالرسم والتلوين.