كيف تستمتع بحياة زوجية سعيدة

تعتمد الحياة الزوجية على تنمية الجانب العاطفي بين الزوجين، أو ما يسمى بالذكاء العاطفي. فسر الحياة الزوجية السعيدة يكمن في قدرات كل شريك على فهم مشاعره ومشاعر الطرف الآخر.
ذ. مونير لحفاص، مدرب في مهارات التنمية الذاتية والإرشاد التربوي يقدم بعد النصاح التي تساعد على الإستمتاع بالحياة الزوجية، عبر تعزيز وتفعيل الذاكاء العاطفي.

تحتاج الحياة الزوجية بقوة إلى تنمية الجانب العاطفي بين الزوجين، لتطوير قدرة ضبط الإنفعلات التي تسهل عملية التواصل بينهم، وبالتالي القدرة على التعامل مع المشاكل والأزمات والإنتقادات بشكل فعال، وتجنب البرود في المشاعر والأحاسيس التي تؤدي إلى الإنفصال. إليك هذه النصائح التي تساعد في الإستمتاع بالحياة اليومية.

أعرف مشاعرك الخاصة

وهي قدرتك على معرفة مشاعرك الذاتية في كل موقف من مواقف الحياة الزوجية بحيث تكون واعيا بها. وبمعنى أخر أن تكون على علم بمزاجك ومشاعرك وأفكارك، ومثال ذلك أن تعرف الأشياء التي تشعرك بالغضب والفرح والسعادة، وتعرف متى تشعر بالوحدة أو الإبتهاج أو ما الذي يثير حماسك ونشاطك.

أعرف مشاعر شريك حياتك

وهي قدرتك على معرفة الأحاسيس والمشاعر التي يشعر بها شريك حياتك وقراءتها بشكل صحيح، وذالك من خلال كلماته ولغات جسده، أإنتباه والنباهة والفطنة ضرورية لمعرفة الحالة النفسية لشريك الحياة، وهذا يأتي من خلال الملاحظة المتكررة للألفاظ والالحاظ في كل حين.

حافظ ذاتك بذاتك

وهي قدرتك على شحن وشحذ وتقوية مشاعرك وتعزيزها في كل حين بغية تحقيق السعادة الذاتية إبتداء لنفسك، وإنتهاء بتحقيق سعادة شريك الحياة، وذلك كلما انخفظت الطاقة وقل النشاط، يكون التحفيز الذاتي عن طريق الألفاظ والكلمات التشجيعية التي تقولها لنفسك برمجة للعقل الباطن، أو عن طريق مكافأة النفس بالذهاب في رحلة أو شراء كتاب أو تناول وجبات مميزة في مطعم مميز.

عبر عن مشاعرك

وهي قدرتك على إظهار مشاعرك للطرف الآخر بكل أريحية ودون تكلف، ويكون هذا التعبير سلوكا يومياً في كل كبيرة وصغيرة عبر الكلام المباشر الصريح أو المكتوب، بحيث تتم عملية التفريغ النفسي سواء لشوائب النفس السلبية أو لطاقات الحب والود الإجابية، فيحصل التوازن النفسي، وتنشأ السعادة الزوجية المنشوذة.

المصدر: ل.ف

شارك هذه المقالة، اختر منصتك !