يعتبر خل التفاح، علاج طبيعي وقد استخدم منذ العصور القديمة كعلاج لأمراض عديدة ومختلفة. وحسب الباحثين في جامعة سيدني، فإن استهلاكه يخفض السكر في الدم ويجعله أقل بثلاثين بالمائة، إذ تساعد الأحماض في خل التفاح على إبطاء عملية تفريغ المعدة مما يعني أن الأطعمة تتطلب وقتا أطول لتبلغ الأمعاء الدقيقة ومجرى الدم، وكنتيجة لذلك، تهضم النشويات أبطأ مخفضة بالتالي معدل السكر بالدم وضابطة الشهية.

يحتوي خل التفاح على البوتاسيوم الذي يساعد على نقل المغذيات إلى الخلايا وإزالة المواد السامة، كما يساعد أيضا البيتاكاروتين الموجود في خل التفاح على تنظيف الجسم بتخليصه من الجذور الحرة، أي تلك الجزيئات التي بإمكانها تدمير الدهون والبروتين وحتى الحمض النووي، كما يوجد في محتوى ملعقة من خل التفاح، البكتين الذي هو نوع من الألياف ينزع الكولسترول عن جدران الوعية الدموية.

خل التفاح: حارق الدهون

إن خل التفاح غني بالأنزيمات والأحماض الأمينية التي تساهم في اكتساب الجسم البروتين الصحي، وأظهرت إحدى الدراسات في اليابان أن خل التفاح يخفض الكولسترول ويبطئ الشيخوخة بتدميره الجذور الحرة في الجسم، ويعتبر خل التفاح حارق دهون ممتاز يساعد على التخلص من الوزن الزائد، وقد تبين من دراسة في أريزونا أن من استهلكوا كمية لا تزيد عن ملعقة كبيرة ونصف من خل التفاح ممن وضعوا تحت الاختبار، أخذوا أقل بمئتي سعرة حرارية في الوجبة التالية، ويحتوي خل التفاح أيضا على عشرات المغذيات الأخرى التي تعمل على إزالة الدهون بإحداث التوازن الكيميائي في الجسم، إذ وبالرغم من مرارة طعمه يبقى خل التفاح افضل وسيلة لحرق الدهون وخسارة الوزن الزائد.

خل التفاح في خدمة الراغبين في نقص وزنهم

في الطب البديل يعتبر الخل المستخرج من التفاح بمثابة تكملة ممتازة لكل الأشخاص الذين يرغبون في إنقاص وزنهم، ذلك أن خل التفاح يحتوي على ثلاثين مادة معدنية، تشمل الفيتامينات والأحماض الدهنية الأساسية والأنزيمات، التي تساهم في القضاء على السموم واستنزاف الدهون وإنقاص الوزن، والأقراص هي ألياف غذائية قابلة للذوبان لا تمتصه الأمعاء، مهمته القضاء على الدهون.

المصدر: ل.ف