ممارسة الرياضة تخفف من الاكتئاب والقلق

تساهم الرياضة في منح ممارسها، مجموعة من الفوائد النفسية والعاطفية، التي تساهم في اكتسابه الثقة، كما تعزز تحقيق أهداف ممارسة التمارين أو التحديات التي يمكن أن تواجهه.

تعمل الممارسة الرياضية على زيادة التفاعل الاجتماعي، إذ يمكن أن يمنحك التمرين والنشاط البدني الفرصة التقاء بالآخرين أو الاختلاط بهم. فقد يساعد مجرد تبادل ابتسامة أو تحية ودية وأنت تتنزه في الحي الذي تسكن فيه في تحسين مزاجك.

تقضي الرياضة على الإكتئاب

كما تساهم الرياضة في التعايش الصحي، إذ يمكن أن تؤدي محاولة اكتساب شعور أفضل عن طريق معاقرة الكحوليات أو الغرق في مشاعرك أو مجرد تمني زوال الاكتئاب أو القلق دون تدخل إلى مفاقمة الأعراض.

النشاط البدني هو أي نشاط يشغل عضلاتك ويحتاج إلى طاقة، وقد يتضمن العمل أو الأنشطة المنزلية أو أنشطة وقت الفراغ.

ممارسة التمارين الرياضية هي حركات مخططة ومنظمة ومتكررة للجسد تؤدي إلى تحسين اللياقة البدنية أو الحفاظ عليها.

تساعد الرياضة على تحسين المزاج

لا شك أن الجري ورفع الأثقال ولعب كرة السلة وغيرها من نشاطات اللياقة البدنية التي تزيد معدل ضربات قلبك من شأنها أن تفيد. ولكن النشاط البدني عموما مثل أعمال رعاية الحديقة أو غسل سيارتك أو المشي في الحي أو الشروع في نشاطات أخرى أقل إجهادا مفيد كذلك. فأي نشاط بدني يدفعك من فوق الأريكة ويحملك على التحرك يستطيع أن يساعد في تحسين حالتك المزاجية.

طرق جديدة وسهلة لممارسة الرياضة

ليس عليك ممارسة جميع تمريناتك أو الأنشطة البدنية الأخرى في الحال. بل فكر في ممارسة التمارين من منظور أوسع، واكتشف طرقا جديدة لإضافة كميات قليلة من النشاط البدني خلال يومك. على سبيل المثال، استخدم السلالم بدلا من المصعد. أوقف سيارتك بعيدًا قليلاً عن مكان العمل لتجد وقتا للمشي ولو لفترة قصيرة. أو إذا كنت تسكن بالقرب من مقر عملك، فكر في ركوب الدراجة إليه.

فوائد الرياضة البدنية

تساعد الرياضة على زيادة سعة الرئة و تعمل على تأخير الأمراض المتعلقة بالعمر كالأمراض الحركية و الأمراض المتعلقة بالقلب و الشرايين بالإضافة إلى مرض السكري.

شارك هذه المقالة، اختر منصتك !