تعتبر ثمرة جوز الهند إحدى أنواع الفاكهة الاستوائية التي تتميز بمذاقها اللذيذ وفوائدها المتعددة، وله العديد من الفوائد الصحية فهو يحتوي على نسبة عالية من الأملاح والتي تشمل البوتاسيوم والكالسيوم والمغنيسيوم، كما أنه غني بالعناصر الغذائية التي تساهم بشكل كبير في صحة جسمك. ويتم زراعة جوز الهند في الكثير من الدول حول العالم، ويصنف بأنه واحدة من تلك الأطعمة الخارقة.

ويستخدم جوز الهند منذ العصور القديمة بعدة طرق مختلفة، ويمكنك الاستفادة من فوائده الغذائية عند تناول اللب الأبيض سواء طازجًا أو مبشور بعد تجفيفه، وكذلك من فوائد ماء جوز الهند عند تناوله مباشرةً أو من خلال إضافته إلى الطعام. بالإضافة إلى استخلاص زيت جوز الهند واستخدامه لأغراض الطهي والتجميل، حيث إنه مفيد جدًا لصحة البشرة والشعر. وخلال هذا المقال سنعرفك على أهم الفوائد الصحية والغذائية لجوز الهند.

أهم الفوائد الصحية لجوز الهند

يساعدك على تنظيم مستويات سكر الدم

يساهم ماء جوز الهند على تحكمك في نسبة السكر في الدم وهو غداء مناسب لك ان كنت من مرضى السكري.  لكن بعض الدراسات حذرت كل من يعاني من حالات صحية معينة مثل أمراض الكلى من توخي الحذر من كمية جوز الهند المستهلكة.

مفيد لصحة قلبك

إن تناولك لماء جوز الهند يدعم صحة قلبك، كما أنه يساعدك على استرخاء الأوعية الدموية لتعزيز تدفق الدم وتنظيم مستويات ضغط الدم لاحتوائه على نسبة عالية من البوتاسيوم.

مصدر مهم للفيتامينات والمعادن

يحتوي جوز الهند على كل من فيتامين  B6والحديد والمغنيسيوم والزنك والنحاس والمنغنيز والسيلينيوم، وكلها قيم غذائية ستعود بالنفع على صحتك بشكل عام.

يساعدك على تحسين عملية الهضم

إن جوز الهند يحتوي على الألياف الغذائية، وهذا كافي بأن يكون له دور في تعزيز عملية الهضم وتحسينها والتقليل من المشاكل الهضمية التي من الممكن أن تعاني منها.

يحسن صحة الفم

يساعدك تناول جوز الهند في القضاء على الكثير من البكتيريا غير المرغوب فيها التي توجد في فمك كما أنه يحمي اللثة والأسنان من العدوى أو التسوس، بفضل خصائصه المضادة للميكروبات.

يساعدك على خسارة الوزن

إن إدخالك لب جوز الهند ضمن الحمية الغذائية يساهم على إنقاصك الوزن، كما تساعدك الأحماض الدهنية متوسطة السلسلة الموجودة بنسب كبيرة فيه على حرقك للدهون.

يساعدك على تقوية الجهاز المناعي

يحتوي جوز الهند على المغنيزيوم ومضادات الأكسدة التي تقوي مناعة جسمك وتجعله أكثر قدرة على محاربة العدوى الناجمة عن الفيروسات والبكتيريا والطفيليات.