حان موعد الدخل المدرسي، وقد يصعب على الأباء تحضير أطفالهم نفسيا للعودة إلى المدرسة، خصوصاً بعد مدة طويلة من كسر الروتين وعدم التقيد بأي جدول زمني. فالعودة إلى الالتزام بأوقات محددة وبأيام منظمة قد لا يكن بالأمر السهل. إليك بعد النصائح وخطوات يمكن اتباعها لتحضير الأطفال نفسيا.
وضع روتين يومي واضح
سواء كان اختيار الأباء التعليم عن بعد أو حضوري، فوضع روتين يومي واضح يساعد الأطفال وكذلك الكبار على قضاء اليوم بطريقة منظمة. من الضروري الحرص على تقديم الوجبات في أوقات محددة كل يوم، نفس الشيء بالنسبة للنوم. بعد بضعة أيام من الالتزام بهذا الروتين يكون من السهل على الطفل أن يحترمه دون أي صعوبة.
تجنب بعض الأنشطة في المساء
خلال هذه الإيام الأخيرة من العطلة يستحسن تجنب أي أنشطة تجعل الطفل أكثر حركة أو حماس كألعاب الفيديو، مشاهدة التلفاز أو اللعب بالهاتف الذكي. يفضل إذن اختيار أنشطة تساعد الطفل على الاسترخاء وتجنب مشاكل النوم بالليل كالتلوين أو القراءة.
تحضير الأدوات المدرسية مسبقا
حتى تكن العودة للمدرسة مسلية وشيقة لطفلك، يمكنكم تحضير الأدوات المدرسية، الملابس، والمحفظة. هذه الخطوة تساعد طفلك على استيعاب أن موعد الدخول المدرسي قد حان. في حالة اختيار الأباء للتعليم عن بعد فلابد من الحرص على تجهيز غرفة الطفل وتجهيز مكتب خاص به لإحياء بيئة مهيئة للدراسة.
الحوار مع الطفل
في ظل هذه الظروف الاستثنائية، فالحوار يعتبر أحسن وسيلة لتحسيس الطفل على ضرورة احترام التدابير الوقائية ويعتبر كذلك فرصة للاستماع للطفل وفهم مشاعره والإجابة على كل تساؤلاته. يجب أيضا تذكيره بأهمية العودة إلى المدرسة لتعلم أشياء جديدة ولقاء الأصدقاء.
المصدر: F.A