تعرفي على نوعية الحدود بين الطرفين في العلاقة العاطفية

العلاقة بلا حدود كسفينة تائهة بلا قائد في بحر، لذا قبل الدخول في علاقة لابد أن نسعى إلى دوامها فترات طويلة في احترام متبادل وحب احترام خصوصية، لتجاوز أي مشكلات يمكن أن نقع فيها. وحسب مجموعة من الأبحاث، توجد مجموعة من العلامات التي تؤكد أنك بحاجة إلى وضع حدود صحية تساعد على استمرارية العلاقة ودوامها لفترات طويلة.

السيطرة المفرطة

العلاقة الصحية لابد أن يكون أساسها الثقة فلابد من احترام وترك مساحة شخصية، فالسيطرة المفرطة مؤشر على خلق مشكلات وعدم استمرارية العلاقة لفترات طويلة، إضافة إلى أن السيطرة والتحكم المفرط يتسبب في تصرفات وقرارات تؤدي إلى الانغلاق، على سبيل المثال يمكن أن يحاول شريك حياتك معرفة مكان وجودك باستمرار، والتحقق من هاتفك، والاطلاع على رسائلك لمراقبتك، أيضا يرفض قضاء بعض الوقت مع أصدقائك.

قلة المساحة الشخصية

المساحة الشخصية ضرورية للحفاظ على العلاقة العاطفية، لأن بدونها قد تشعري بالاختناق أو عدم القدرة على متابعة اهتماماتك وهواياتك خارج نطاق العلاقة، على سبيل المثال، يراقب شريك حياتك نشاطك على وسائل التواصل الاجتماعي، ويغزو مساحتك الشخصية، هذا يوضح أنه لا يوجد احترام لمساحتك الشخصية.

فقدان الاستقلال

يجعلكِ تتخلين عن اهتماماتك وهواياتك وأهدافك الشخصية، على سبيل المثال، كنتي تحلمي دائما بممارسة مهنة معينة، لكن شريك حياتك يصر على اختيار مسار مختلف لأنه يناسب حياته هو بشكل أفضل.

التضحيات المستمرة

يجعلك تعطي أولوية لاحتياجاته على احتياجاتك الخاصة، في هذه الحالة لابد أن تثقي أنك فشلت في وضع الحدود من البداية وأنك بعلاقة غير صحية، لم يكن هناك توازن بين العطاء والأخذ، وأنه حان وقت وضع حدود.

صعوبة في قول “لا”

عدم الرفض أحيانا يتسبب في طمع الأخرين في احتياجاتك وخصوصيتك، وعدم قول لا يتسبب في إهمال احتياجاتك الخاصة، ولكن يفضل أن يكون هناك القوة على قول لا حفاظا على خصوصيتك.

شارك هذه المقالة، اختر منصتك !