تحذير من إعادة تسخين أربعة أطعمة

هناك جدل حول سلامة أو مخاطر إعادة تسخين بعض الأطعمة وتناولها في اليوم أو الأيام التالية، فعلى سبيل المثال، ذكر أخيرا عدد من مستخدمي منصة تيك توك أن إعادة تسخين الأرز وتناوله تسبب لهم بتسمم غذائي حاد، في حين يقوم عشاق الطعام الصيني بإعادة تسخينه وتناوله لعدة أيام متتالية.

وحسب تقارير إعلامية، حدد أخصائيي التغذية، أربعة أطعمة تنطوي على مخاطر كبيرة عند إعادة تسخينها وتناولها في وقت لاحق، وهي:

البيض

رغم من أنه يمكن الاحتفاظ بالبيض لمدة تصل إلى ستة أسابيع في البراد قبل الطهي، لكن إذا كان هناك بقايا بيض من وجبة فطور أو عشاء، عندئذ تكمن مخاطر أكبر لأن تركه بعد الطهي لفترة يمنح بكتيريا السالمونيلا، التي تسبب التسمم الغذائي، فرصة لمزيد من التكاثر.

وينصح بوضعها في الميكروأوند أو الفرن، لكن يجب مراعاة تقليب وخلط المحتويات على الطبق ثم يعاد وضعها في الميكروويف لضمان توزيع الحرارة بالتساوي لأن في بعض الأحيان يكون الأطراف ساخنة بينما يكون منتصف الطبق باردا أو العكس.

الأرز

يحذر بعض الخبراء من أن الأرز المطبوخ يحتوي على بكتيريا Bacillus cereus، العصوية الشمعية، وهي بكتيريا توجد عادة في التربة والخضراوات والعديد من الأطعمة النيئة وغير المصنعة، مثل البطاطس والبازلاء والفول وبعض التوابل.

يجب أن يتم شطف الأرز جيدا قبل الطهي للتخلص من بكتيريا باسيليس سيريس، مع ضرورة ملاحظة أن هناك أنواعا من الحبوب الأخرى يمكن أن تحمل بكتيريا العصوية الشمعية ما لم يتم تخزينها وإعادة تسخينها بشكل صحيح.

السبانخ

تكمن كلمة السر في فوائد وأضرار النترات عندما يتعلق الأمر بالسبانخ. يمكن أن يرتبط إعادة تسخين السبانخ مباشرة بزيادة خطر الإصابة بالسرطان، لأن إعادة تسخين النترات يؤدي إلى تحللها إلى مركبات أخرى ضارة بصحة الإنسان.

إن النترات غير ضارة عند تناولها بمفردها ودون إعادة تسخين. ولكن يمكن للبكتيريا التي تعيش بالفعل في الفم والإنزيمات في الجسم تحويلها إلى نيتريت ثم إلى نيتروسامين، وهو مركب له خصائص مسرطنة.

البطاطس

على غرار الأرز، فإن مشكلة البطاطس لا تكمن في الحرارة نفسها بل في تركها خارج البراد بدرجة حرارة الغرفة لفترة طويلة. إن ترك البطاطس خارج البراد لأكثر من ساعتين يضعها في “منطقة الخطر”، حيث يمكن أن يؤدي إلى نمو بكتيريا Clostridium botulinum، وتعني المطثية الوشيقية، التي تسبب التسمم الغذائي وتؤدي عند تفاقمها إلى مهاجمة السموم لأعصاب الجسم ويمكن أن تسبب صعوبة في التنفس وينتج عنه أعراض مثل القيء والغثيان وآلام المعدة والإسهال، ويمكن أن تودي بحياة مريض من بين كل عشر حالات.

شارك هذه المقالة، اختر منصتك !