دقيق اللوز قيمة غذائية “حلوة” المذاق

يعتمد طعم دقيق اللوز على نوع شجرة اللوز، التي موطنها الأصلي منطقة الشرق الأوسط. لكن الولايات المتحدة الأميركية، الآن، أكبر منتج للوز في العالم، كما أنها تنتج منه: حليب اللوز، والزيت، والزبدة، والدقيق. ودقيق اللوز، هو بديل شعبي لدقيق القمح التقليدي، وهو أحد أنواع المكسرات المعروفة، ويتميز دقيق اللوز، بأنه منخفض الكربوهيدرات، ومليء بالعناصر الغذائية، وله مذاق أكثر حلاوة، ويصنع من اللوز المطحون، وله قيمة غذائية عالية.

وحسب أخصائيي التغذية، يحتوي دقيق اللوز على قيمة غذائية عالية وغنية بالمعادن والفيتامينات، وهي من المركبات القابلة للذوبان في الدهون، والتي تعمل كمضادات للأكسدة في جسمك، وتمنع الضرر الناجم عن الجزيئات الضارة التي تسمى “الجذور الحرة”، التي تسرع الشيخوخة، وتزيد خطر الإصابة بأمراض القلب والسرطان.

مميزات دقيق اللوز

ومن مميزات دقيق اللوز، أيضا، احتواؤه على القليل من الكربوهيدرات، وغناه بالألياف، والكثير من الدهون والزيوت الصحية، ما يجعله يضخ السكر ببطء في الدم، من أجل توفير مصدر مستمر للطاقة، بالإضافة إلى احتوائه على كمية كبيرة من المغنيسيوم، الذي يتولى العديد من المهام داخل الجسم، من بينها التحكم في نسبة السكر بالدم.

فوائد دقيق اللوز

ويساعد دقيق اللوز، أيضا، على خفض الكوليسترول الضار وضغط الدم، فقد أثبت العديد من الدراسات أن تناول هذا النوع من الدقيق يؤثر – بشكل كبير – في ضغط الدم، والكوليسترول الضار.

يتميز دقيق اللوز عن دقيق القمح بأنه لا يحتوي على الغلوتين، وبالتالي فإنه جيد للأشخاص الذين يعانون اضطرابات الجهاز الهضمي، أو عدم تحمل الغلوتين. ويتميز، أيضا، بوجود نوع من “البريبيوتيك”، الذي قد يساعد في الحفاظ على وتيرة هضم صحية ومنتظمة، ما قد يسهم في مقاومة بعض الاضطرابات الهضمية، مثل: الإمساك، والإسهال. كما يفيد دقيق اللوز في تحفيز الشعور بالشبع، أثناء تناول المنتجات المصنوعة منه. وتعزى هذه الخاصية، غالبا، إلى غناه بالمغذيات المتنوعة، والألياف، ما يساعد في تعزيز الشعور بالشبع.

شارك هذه المقالة، اختر منصتك !