فرز النفايات المنزلية

تفرز النفايات المنزلية في صناديق خاصة، حيث تختلف في لونها تبعا لنوعها، ويتم وضعها في وقت معين في المنطقة الخاصة بها، لكي يعاد تدويرها بعد جمعها، حيث يمكن تصنيف صناديق فرز النفايات المنزلية كما يلي:

صناديق زرقاء اللون

تحتوي على الورق بكافة أنواعه. الكرتون المقوى، بما فيه من علب للأطعمة والعصائر، علب الألمنيوم والفولاذ، الزجاجات، وحاويات الطعام البلاستيكية.

صناديق بنية اللون

تضم الأعشاب وشتلاتها. الشجيرات التي تم قطعها وتقليمها. مخلفات صنع أحواض للشجر. الزهور والنباتات. الأوراق والأغصان.

صناديق خضراء اللون

تحتوي على النفايات المنزلية الخاصة بالطعام، سواء أكان الطعام معلبا أو لا، حيث يتم وضعه في هذه الصناديق، ليجمع في مكان التجمع، ومن ثم أخذها من المكان المعهود أسبوعيا.

صناديق سوداء اللون

غالبا ما تستخدم لوضع النفايات المنزلية المتبقية، والتي لا يصلح وضعها في أي من الصناديق الأخرى، نظرا لعدم توفر القدرة على إعادة تدويرها.

يمكن فرز النفايات المنزلية وتصنيفها تبعا للتصنيفات الرئيسية: نفايات منزلية لإعادة التدوير، مثل الزجاج، والبلاستيك، والورق.. ونفايات منزلية وتجارية يعاد تدويرها، مثل الورق، الزجاج، المعادن، المعدات الإلكترونية والكهربائية.. ونفايات صناعية يعاد تدويرها، تتألف في تكوينها من مواد أولية تدخل في صناعات أخرى.

إعادة تدوير النفايات

يعد التخلص من النفايات المنزلية والاستفادة منها بأكبر قدر ممكن أمرا يحتاج إلى مجهود كبير، ولا يقتصر هذا المجهود على فئة معينة من الناس، بل إنه يشتمل على مختلف فئات المجتمع والأمانة الخاصة بكل مدينة، بالإضافة إلى جهود الحكومة في سن القوانين الخاصة بالتعامل الاقتصادي والصحي مع المخلفات المنزلية، كما للمستثمرين في مجال إعادة تدوير النفايات دورا هاما أيضا، أما دور أفراد المجتمع، فيتجلى في إعادة استخدام الأكياس البلاستيكية بدلا من رميها، كما يجب عليهم وضع النفايات في الأماكن المخصصة لذلك.

من الممكن الاستفادة من الصناديق، والزجاجات، والحقائب عن طريق إعادة استخدامها أكثر من مرة لعدة أهداف قبل التخلص منها، مما يشكل أحد الحلول لإعادة تدوير النفايات المنزلية، فبالإمكان على سبيل المثال الاستفادة مجددا من الأوعية الزجاجية الفارغة لتخزين بعض الحاجيات أو ما يتبقى من الطعام، مع مراعاة ألا تكون قد احتوت على مواد سامة سابقا.

شارك هذه المقالة، اختر منصتك !