هذه هي العلاقة التي تجمع بين البروتين ودهون البطن

يعتقد خبراء التغذية أن البروتين مهم لتقليل دهون البطن، فهو إلى جانب احتوائه على تأثير حراري عال بعد الوجبات وأثناء الراحة، مقارنة بالدهون أو الكربوهيدرات، يساعد على زيادة كمية الطاقة (بالسعرات الحرارية)، مما يعزز فقدان الوزن. ويعرف التأثير الحراري بأنه مقدار الطاقة التي يحتاجها الجسم لهضم الطعام.

فوائد البروتين

كما أن البروتين يزيد تحفيز إفراز هرمونات مواجهة الجوع، مما يقلل من الشهية ويشعر بالشبع، إلى جانب دوره في دعم الطاقة، عبر إنتاج الحرارة داخل الجسم.

ينصح خبراء التغذية بتناول البروتين طوال اليوم، نظرا لأهمية إضافة البروتين إلى الوجبات، من خلال تناول اللحوم والأسماك والبيض والفاصوليا ومنتجات الألبان، خاصة اليوغورت أو الجبن.

أهمية البروتين في النظام الغذائي

وأشار متخصصو التغذية، إلى أن البروتين جزء مهم من أي نظام غذائي يراد منه تحقيق وزن صحي، أو الحفاظ عليه، وأنه لا يقدر بثمن في تحقيق الشبع والرضا بعد تناول الوجبات. كما أن البروتين يمكن أن يساعد في تقليل تراكم الدهون الضارة في الجسم، خاصة حول البطن، ويقلل من مخاطر الإصابة بأمراض مزمنة، من قبيل، القلب وارتفاع ضغط الدم والسكري وأمراض الكبد والكلى.

ويعد البروتين الكامل، هو الذي يحتوي على جميع الأحماض الأمينية الأساسية التسعة التي يحتاجها الجسم”. التي توجد غالبا في الأطعمة الحيوانية، “كالبيض والدواجن واللحوم والأسماك ومنتجات الألبان.

وتوضح أنه بإمكان من يفضلون النظام الغذائي النباتي، استهلاك البروتين، حيث إن بعض الأطعمة النباتية مثل: فول الصويا غنية ببروتينات كاملة.

استهلاك اللحوم الخالية من الدهون

ويؤكد الخبراء أن اللحوم الخالية من الدهون، مثل: الدجاج والديك الرومي والأسماك والمحار، توفر بروتينا جيدا يمتصه الجسم ويستخدمه بسهولة، بجانب ما تقدمه من فيتامينات ومعادن أساسية مهمة للصحة العامة.

ولا يرى خبراء التغذية مانعا في الجمع بين مصادر البروتين، “لأن تناول مجموعة متنوعة من البروتينات غير المكتملة، مثل: المكسرات والبذور والفاصوليا والحبوب الكاملة والخضروات، على مدار اليوم، قد يسهم في إنتاج بروتينات كاملة تدعم عملية فقدان الدهون.

شارك هذه المقالة، اختر منصتك !