العوامل المؤثرة على عمل الغدة الدرقية

يمكن أن ينتج عن نمط الحياة غير الصحية إصابة الغدة الدرقية بعدة أمراض، على غرار قصور الغدة الدرقية. ومن المؤكد أن نقص النشاط البدني يمكن أن يؤثر سلباً على صحة الفرد، ويقلل من إفراز هرمونات الغدة الدرقية. ويمكن أن يؤدي ذلك إلى تباطؤ عملية الأيض، وزيادة في الوزن، والسمنة والإصابة بمرض السكري.

ويعتبر نمط الحياة غير الصحية الخالي من الأنشطة الرياضية من بين العوامل التي تساهم في ظهور أعراض مقلقة مثل: الشعور بالتعب، وآلام العضلات والمفاصل، وضعف بنية الشعر والأظافر، فضلاً عن زيادة مستوى الكوليسترول في الدم، وارتفاع ضغط الدم.

وللحد من العواقب المحتملة، من الضروري التعرف على العوامل التي تؤثر سلباً على صحة الغدة الدرقية وهي:

الحمية الغذائية منخفضة اليود

يؤدي انخفاض مستوى اليود في النظام الغذائي إلى انخفاض إنتاج وإفراز هرمونات الغُدة الدّرقية، مما يؤدي إلى الإصابة بما يسمى بقصور الغدة الدرقية.

التدخين

لا يقتصر التأثير السلبي للتدخين على صحة الرئتين فقط، فالسموم التي تحتوي عليها السجائر والتبغ بصفة عامة، تخترق مجرى الدم، ومن هناك تصل إلى الأنسجة والخلايا المختلفة، مما يؤثر سلباً على صحة الغدة الدرقية.

اتباع نظام غذائي يحتوي على نسبة عالية من الغلوتين

يمكن أن يسبب التناول المفرط للمغذيات الغنية بالغلوتين مضاعفات خطيرة على الجهاز الهضمي، خاصة بالنسبة للأشخاص الذين يعانون من الاضطرابات الهضمية.

الاستهلاك المفرط لمنتجات الصويا

تمتاز منتجات الصويا، وفول الصويا بعدة مزايا صحية، إلا أن الاستهلاك المفرط لهذه المادة يمكن أن يسبب مضاعفات في عمل الغدة الدرقية.

الضغط النفسي والإجهاد

تتأثر الغدد الصماء بتقلب المزاج، وفي حال عدم التخلص من الإجهاد فإن ذلك يمكن أن يؤثر على إنتاج هرمونات الغدة الدرقية. وإذا لم يتم التحكم في هذا الخلل الهرموني، سيتفاقم الشعور بالإجهاد ويصبح سبباً في ظهور بعض الأمراض.

شارك هذه المقالة، اختر منصتك !