أطعمة مهمة لهرمون السعادة

إن السعادة تعد نسبية، فبعضها قصير الأمد ولا يتجاوز الهنيهات وبعضها الآخر يمتد لأيام، لكن مهما اختلفت مدة السعادة بين القصر والطول، فإنها بلا شك أجمل إحساس يمر به الإنسان في مختلف مراحل حياته، ويحتاجه لتعزيز النشاط والقوة والقدرة على التحمل والمضي قدماً.

وقد تختلف أسباب السعادة من شخص لآخر، وكذلك طرق الحصول عليها، ولكن هناك بعض الخطوات التي من شأنها رفع مستوى السرور لدى كل واحد منا. منها نوعية الغذاء الذي يثبت يوماً بعد يوم، أنه الركيزة الأساسية في الحفاظ على الصحة والإستمتاع بمشاعر سعيدة ومريحة على الدوام.

أطعمة تزيد من شعورك بالسعادة

الشوكولاتة الداكنة

بحسب الدراسات، فإن للشوكولاته الداكنة تأثير إيجابي قوي على الحالة المزاجية، كونها تحتوي على 3 مكونات رئيسية مرتبطة بالسعادة هي التربتوفان وهو حمض أميني يستخدمه الدماغ لإنتاج السيروتونين، الثيوبرومين وهو مُنبه كفيل بتحسين المزاج، والفينيليثيل ألانين وهو حمض أميني آخر يستخدمه الجسم لإنتاج الدوبامين، يعمل كمضاد للاكتئاب.

كما تحتوي الشوكولاتة الداكنة على نسبة عالية من المغنزيوم الذي يعمل على تحفيز إنتاج الأندروفين الذي يُحسَن الحالة المزاجية بشكل كبير.

الموز

من الفواكه الغنية المفيدة للحالة المزاجية، كونها يُحسَن المزاج ويساعد في إنتاج السيروتونين المعزز لمشاعر السعادة بفضل محتواه من فيتامين ب6 والبوتاسيوم.

جوز الهند

غذاء السعادة كما يُطلق عليه، غني بالدهون الثلاثية التي تُعزز طاقة الجسم. وقد أشارت دراسات عدة إلى أن تناول حليب جوز الهند، قد يُقلل من القلق والشعور بالكآبة.

القهوة

لطالما ارتبطت بالحالة المزاجية العالية والشعور بالسعادة، والحقيقة أن القهوة مرتبطة بشكل كبير بخفض الإصابة بالإكتئاب وتعديل المزاج بشكل فائق.

الأفوكادو

فاكهة غنية بالعناصر الغذائية المُعزَزة للصحة الجسدية والعقلية، كونها غنية بمادة الكولين الذي يستخدمه جسم الإنسان لتنظيم الجهاز العصبي والمزاج. وفي دراسة أُجريت العام 2020، وجد الباحثون ارتباطاً وثيقاً بين الدهون الصحية في الأفوكادو وخفض القلق لدى النساء.

والأفوكادو غنية أيضاً بفيتامين ب، الذي تم ربطه بانخفاض مستويات التوتر ومحاربة ارتفاع ضغط الدم والسكر والكوليسترول.

شارك هذه المقالة، اختر منصتك !